آه، لو فتش الشبيبة الكتاب المقدس و عملوا ما يظنون أن المسيح سيفعله لو كان في مثل حالهم! إن فرصنا لإستقاء المعرفة من السماء تلقي على عاتقنا مسؤوليات جسيمة، فيجدر بكل منا أن يسأل نفسه في إهتمام شديد: أسائر أنا في النور؟ هل أنا، حسب النور العظيم المعطى لي، أقود غيري في الطريق السوي أم تراني اتخذ طريقاً معوجاً هو معثرة للضعفاء؟ SM 29.2
ينبغي أن يتخللنا شعور عميق لما للحق من قيمة و قداسة و سلطان. أن أشعة نور السماء اللامعة تنير سبيلكم أيها الشبيبة الأعزاء، و أرجوا أن تبذلوا في الخدمة قصارى جهدكم، و تقبلوا كل إشعاعة ترسلها السماء، فيقوى نور سبيلكم متزايداً حتى النهار الكامل — (ج : 2 شباط — فبراير 1893), SM 30.1
* * * * *