Go to full page →

الصحة و ضبط النفس SM 241

إن الصحة الموفورة لهي من أجل العوامل المساعدة على تكميل و ترسيخ السجايا النقية و الأخلاق الرضية في الشبيبة، و تمكينهم من قمع شوة الطعام فيهم، و الابتعاد بهم عن الممارسات المحطة بالأخلاق، و إن عادات ضبط النفي هذه هي لازمة، بل لا غنى عنها للحفاظ على الصحة. SM 241.3

فمن الأهمية بمكان عظيم، إذاَ، أن يلقّن الرجال و النساء علم الحياة البشرية، و يرشدوا إلى أفضل الطرق لكسب الصححة و المحافظة عليها. إن مرحلة الشباب هي بنوع خاص الوقت المناسب لجمع ثروة من المعرفة لممارستها و تطبيقها في الحياة، و إنها الفترة المناسبة من الحياة لغرس العادات الحميدة، و تقويم المعوج من عادات سبق تكوينها، و إحراز قوة ضبط النفس و الاحتفاظ بها، و توطين العزم و تعويد النفس على جعل تصرفات الحياة كلها منسجمة مع إرادة الله، و موجهة إلى ما فيه خير أخوتنا البشر... SM 241.4

لم يغفل يسوع مطاليب الجسم، بل كان يحترم حالة البشر، و جال يفي المرضى و يعيد القوى المفقودة للذين أضاعوها... SM 242.1