إن ما يرومه الله لأولاده من الكمال لهو أسمى جداً مما يستطيع عقل بشر إدراكه. فالتقوى، التشبه بالرب، هي الهدف الواجب بلوغه. إن طريق النجاح المتواصل مفتوح أمام كل طالب. و لكل طالب جعالة يبلغها و قياس يرقى إليه، كل ما فيهما صالح و نقي و سام. يتقدم بأقصى ما يستطيع من سرعة و إلى أبعد حد ممكن في كل فرع من فروع المعرفة الصحيحة، غير أن جهوده تتجه نحو أغراض أسمى من مجرد الرغبات الأنانية الوقتية سمو السماء على الأرض — (: 18 و 19). SM 37.1