لنتخذ ملابس قليلة الثمن لا بـ “ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن”. فالمال وديعة إئتمننا الله عليها. ليس هو لنا حتى ننفقه لإرضاء ما فينا من كبرياء و طمع، بل سلم لأيدي أولاد الله ليكون طعاماً للجياع و كساء للعراة. إنه وسيلة للدفاع عن المظلومين و إعادة الصحة إلى المرضى البائسين، أو الكرازة بالبشارة للمساكين. بإمكانك أن تدخل السعادة إلى قلوب كثيرة إذا كنت تستعمل، بحكمة، ما تنفقه الآن على لبسك و مظهرك. تأمل في حياة المسيح. أدرس صفاته و شاركه في سجية إنكار الذات. SM 367.2
إن ما ينفق من مال على التحلي باللآلئ و لبس الثياب غير الضرورية الفاحشة الثمن في العالم المدعو مسيحياً يكفي لإعالة كل الجياع و إلباس كل العراة. إن الزي (الموضة) و حب الظهور يبتلعان كل الأموال التي كان بالإمكان استعمالها لمساعدة الفقراء و المتألمين، و يسلبان العالم حقه في معرفة إنجيل محبة المخلص... SM 367.3