Go to full page →

إلتماس المشورة SM 457

إذا كنت قد بوركت بوالدين يخافان الله فاسترشدهما، واكشف لها عن آمالك و خططم، و تعلّم منهما ما قد علمتهما إياه اختبارات الحياة، فتسلم بذلك من متاعب و مشقات كثيرة. على أنه يليق بك، قبل كل شيء، أن تتخذ يسوع مشيراً لك في الحياة، و أن تدرس كلمته درساً مقروناً بالصلاة و التضرع. SM 457.3

على الفتاة ألا تقبل شريكاً لها سوى من ازدان بالطهارة و المروءة و الاجتهاد و الطموح و الأمانة و محبة الله و مخافته، أما الشباب فعليه أن يختار شريكة لحياته الفتاة القادرة على تحمل قسطها من أعباء الحياة، تلك التي تدمثه بتأثيرها و ترفع أخلاقه و تجعله سعيداً بحبها له. “الزوجة المتعقلة... من عند الرب” “بها يثق قلب زوجها... تصنع له خيراً لا شراً كل أيام حياتها”، “تفتح فمها بالحكمة و في لسانها سنّة المعروف. تراقب طرق أهل بيتها و لا تأكل خبز الكسل. يقوم أولادها و يطوبونها. زوجها أيضاً فيمدحها” قائلاً: “بنات كثيرات عملن فضلاً أما أنت ففقت عليهن جميعاً”. من يظفر بمثل هذه الزوجة “يجد خيراً و ينال رضى من الرب” — (ط: 358 و 359). SM 457.4