Go to full page →

العاصفة تقترب SM 88

ينبغي للشبيبة أن يطلبوا الله بمزيد من الحرارة. فالعاصفة آتية، و علينا أن نستعد لثورتها الغاضبة بالتوبة إلى الله و الإيمان بربنا يسوع المسيح. إن الرب سيقوم ليرعب الأرض بشدة، و سنرى الاضطرابات تسود كل مكان. ألوف السفن ستهوى إلى قعر البحر. و أساطيل ستنحدر إلى الأعماق، و الناس سيهلكون بالملايين، و الحرائق ستشب على غير انتظار، وليس من قوة بشرية تقوى على إخمادها، و هذه النيران الغاضبة ستكتسح قصور الأرض، و سيزداد أكثر فأكثر وقوع الحوادث في السكك الحديدية، و على خطوط السفر العامة ستقع حوادث الاضطراب و التشويش و الاصطدامات و الموت دون سابق إنذار البتة. إن المنتهى لقريب، و زمن النعمة آخذ في الاختتام، فلنطلب الرب ما دام يوجد، لندعه وهو قريب! يقول النبي: “اطلبوا الرب يا جميع بائسي الأرض الذين فعله حكمه، اطلبوا البر. اطلبوا التواضع. لعلكم تسترون في يوم سخط الرب” — (د : 21 نيسان — أبريل 1890). SM 88.3