عند خلق العالم عين العمل على انه بركة. وكان يعني النمو والقوة والسعادة. ولكن حالات التغير والتي طرأت على الارض بسبب لعنة الخطية احدثت تغييرا في حالات العمل ، ومع انه الان مصحوب بالجزع والاعياء والالم فانه لا يزال تبعا للسعادة والنضوج . وهو حارس يقي من التجربة . فتدريبه يوقف الانغماس في الشهوات عند حده ويرقي الاجتهاد والطهارة والثبات . وهكذا يصير جزءا من تدبير الله العظيم لاسترجاعنا من السقوط Tr 252.1
ويجب أرشاد الشباب لرؤية عظمة العمل الحقيقية . بینوا لهم ان الله هو العامل الذي لا یكف عن العمل . وکل ما في الطبيعة يقوم بالعمل المعين له . فالعمل يشمل كل الخليقة ، فعلينا نحن أيضا أن أردنا ان نتمم رسالتنا ان نکون نشیطین Tr 252.2
وفي عملنا يجب ان تكون عاملين مع الله . فهو يعطينا الارض و ذخائرها و کنوزها ولکن علینا ان نطبقها علی استعمالنا وراحتنا . انه يجعل الاشجار تنمو ، انما علينا نحن ان نعد الخشب ونبنی البیت. لقد اخفى الفضة والذهب في جوف الارض والحديد والفحم ، ، ولكننا لن نستطيع الحصول عليها بغير تعب Tr 252.3
بينوا للناس انه في حين ان الله قد خلق كل الاشياء ويسيطر عليها دائما فقد منحنا قوة قريبة الشبه بقوته . و قد منحنا قدرا من السلطان علی قوی الطبیعة . فکما دعا الله الارض واخرجها بامره في جمالها من ذلك الخراب و تلك الفوضى ، هكذا يمكننا نحن ان نخرج النظام والجمال من الارتباك والتشويش . مع أن كل الاشياء الان قد شَّوهها الشر فاننا اذ ننظر الى عملنا الكامل نحس بفرح مماثل لفرحه ، اذ عندما نظر الى الارض الجميلة قال عنها انها ” حسنة جدا ” Tr 253.1
وکقاعدة أو قانون نقول ان انفع تمرین لشباب يوجد في العمل النافع . فالطفل الصغير يجد تسليته ويحصل جسمه علی النمو بواسطة اللعب ، والعابه یجب ان تکون من النوع الذي يساعد على النمو في عقله وروحه كما في جسده . فاذ یكتسب القوة والذكاء فان أفضل تسلیة له توجد في نوع من أنواع المجهود النافع . فما يدرب اليد على المساعدة ويعلم الشباب ان يضطلعوا بنصيبهم من أعباء الحياة هو افعل شيء في زيادة نمو العقل والخلق Tr 253.2
ان الشباب بحاجة الى ان يتعلموا ان الحياة معناها العمل الجدي والمسؤولية والحرص. وهم يحتاجون الى تربية تجعلهم عمليين ـ رجالا ونساء يستطيعون مكافحة الطوارئ. وعلیهم أن یتعلموا ان التدریب علی العمل المنسق والمنظم جيدا لازم وجوهري ليس فقط للوقاية من تقلبات الحياة بل ايضا كمساعد للنضوج الشامل Tr 253.3
ولكن بالرغم من کل ما قیل وکتب عن عظمة العمل و کرامته فهنالك شعور سائد بانه یحط من قدر الانسان . فالشبان یشتاقون الى ان یکونوا معلمین او کتبة او تجارا او اطباء او محامين او ان يشغلوا وظيفة أخرى لا تتطلب تعبا جسمانیا . والشابات ینفرن من شغل البیت ویطلبن تربية في مواد أخرى. هؤلاء يحتاجون الى ان يتعلموا أن قدر الرجل أو المرأة لا ينحط بسبب العمل الشريف . ولكن الذی یحط من قدر الانسان هو الکسل والتواكل الانانی. والكسل يلد الانغماس ، والنتيجة تكون حياة خاوية جدباء - حقل یساعد علی نمو کل شر ، ” لان ارضا قاد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم تنال برکة من الله . ولكن أن أخرجتت شوکا وحسکا فهی مرفوضة وقریبة من العنه التی نهایتها للحریق ” (عبرانیین6: ۷ و ۸ ) Tr 254.1
ان كثيرا من فروع الدراسة التي تستهلك وقت الطالب غير لازمة للنفع أو السعادة ، ولكن يلزم كل شاب أن يحصل على معرفة كاملة للواجبات اليومية. واذا لزم الحال فيمكن للشابة ان تستغني عن معرفة اللغة الفرنسية والجبر و حتی العزف علی البیان ولکن لا بد لها من ان تتعلم کیف تخبز الخبز الجید وکیف ترتق الملابس وتفصلھا وأن تتمم الواجبات اليومية الكثيرة الخاصة بتدبير المنزل بكفاءة Tr 254.2
ولاجل ضمان صحة وسعادة كل العائلة فاعظم شيء حیوی هو المهارة والذكاء من جانب الطاهیة. فبسبب الطعام غير الصحي والمعد اعدادا رديئا يمكنها ان تعيق بل و تدمر نفع الكبار ونمو الصغار . او من النالحیة الاخری اذ تعد طعاما موافقا لحاجات الجسد وفي نفس الوقت شهیا و لذیذ الطعم فهی تستطیع ان تنجز فی جانب الصواب قدر ما كانت تحدثه من الضرر لو سارت في الاتجاه الخاطئ. وهكذا في حالات كثيرة نجد ان سعادة الحياة مرتبطة بالامانة في اداء الواجبات العادية Tr 255.1
وحيث ان الرجال والنساء لهم دور في تدبير شؤون البيت ، فكذلك يجب على الاولاد والبنات ان يحصلوا على معرفة واجبات البیت. فترتیب السریر أو تنظیم أیة غرفة أو غسل الاطباق أو أعداد وجبة طعام أو أن يغسل الصبي ثيابه ويصلحها لا يجعله ذلك اقل شهامة ورجولة ، بل هذا يزيد من نفعه وسعادته. واذا كانت الفتيات بدورهن يتعلمن أن يسرجن جوادا ويستعملن المنشار والمطرقة ومشط۔ الارض والمجرفة فسیكن اکثر اھلیة لمواجهة طوارئ الحياة Tr 255.2
لیت علم الاطفال والشباب من الکتاب المقدس کیف اکرم الله شغل العامل الذي یكد کل یوم . ولیقراوا عن بنی الانبیاء ( ٢ ملوك 6 : 1 ـ 7 ) ، طلبة المدرسة الذين كانوا يبنون بیتا لانفسهم ،. ولاجلهم اجریت معجزة حتی لا تضیع الفأس المستعارة. وليقرأوا عن يسوع النجار وبولس صانع الخيام الذي قرن أسمى خدمة بعمل حرفته ، فجمع بين البشري والالهي. وليقرأوا عن الصبي الذي استخدم المخلص أرغفته الخمسة في اجراء تلك المعجزة العجيبة باشباع جمع غفير من الناس ، وعن غزالة حائكة الثياب التي اقیمت من الاموات لتستأنف صنع الملابسں للفقراء , وعن المراة الحكيمة الفاضلة الموصوفة في سفر الامثال التي « تطلب صوفا وكتانا وتشتغل بیدین راضیتین ” والتی ” تعطی اکلا لاهل بیتها وفریضة لفتیاتها” والتی « تفرس کرما » « و تشدد ذراعیها» والتی : « تبسط کفیها للفقیر وتمد یدیها الى المسكین » والتي « تراقب طرق أهل بیتها ولا تأکل خبز الكسل » ( أمثال ۳۱ : ۱۳ و ۱5 و 16 و ۱۷ و 20 و 27 ) Tr 255.3
يقول الله عن مثل هذه المرأة انها « تمدح . أعطوها من ثمر یديها ولتمدحها أعمالها فی الابواب » ( أمثال ۳۱ و 31 ) Tr 256.1
أن المدرسة الصناعیة الاولی لکل طفل یجب أن تکون هي البيت . وبقدر المستطاع يجب أن تكون المسهلات للعمل اليدوي متصلة بكل مدرسة . والی حد کبیر یمكن أن مثل هذه التربية تسد في مكان الملعب الرياضي مضافا الى ذلك تهيئة تدريب نافع وثمين Tr 256.2
أن التدریب علی العمل الیدوی یستحق اهتماما أکثر مما حصل عليه. فيجب اقامة مدارس تقدم أفضل المسهلات الممكنة لاجل النمو الجسماني والتربية الصناعية ، بالاضافة الى اسمی تربیة عقلية وادبية . ويجب تقدیم ارشادات فی الزراعة والصناعات تشتمل علی اکبر عدد ممكن من انفع الحرف - وكذلك في الاقتصاد المنزلي العائلي والطهو الصحي والحياكة وتفصيل وصنع الملابس بطريقة صحية ومعالجة المرضى وامثال هذه الاعمال . ويجب اعداد بساتین وورش وغرف للعملیات ویجب ان یکون العمل في كل فرع من هذه الفروع تحت توجيه معلمين ماهرين Tr 257.1
ویجب ان یکون للعمل هدف محدد وأن یکون متقنا وكاملا. وفي حین ان کل انسان یحتاج الى ان یكون له بعض الالمام بالحرف المختلفة فمن اللازم له أن يكون ماهــرا وخبيراً في حرفة واحدة على الاقل . وكل شاب عند تركه المدرسة يجب أن يكون قد اكتسب معرفة صناعية أو مهنة یکسب منها رزقه اذا دعت الضروره Tr 257.2
والاعتراض الذي يتقدم به كثيرون ضد التربية الصناعية في المدارس هو كثرة النفقة التي يتطلبها ذلك . و لكن الغرض الذی یجب الوصول الیه یستحق تلك النفقة. فلا يوجد عمل آخر مسلم الینا مهم كتربیة الشباب ، وكل نفقة تطلب لاجل انجازه بكيفية صائبة هي مال ينفق أنفاقا صالحا في عمل لازم Tr 257.3
وحتى من وجهة نظر النتائج المالية فان النفقة المطلوبة لاجل التدريب على العمل اليدوي سيتبرهن انها أفضل اقتصاد . فجماهیر غفيرة من اولادنا سیحفظون بهذه الكیفیة من زوایا الشوارع و من الحانات ، فالانفاق علی البساتين والورش والحمامات سيعوض عنه بدلا من انفاقه علی المستشفیات والاصلاحیات. والتلامیذ انفسهم اذ يتربون على عادات الاجتهاد ويصيرون بارعين في انواع العمل النافع المنتج ـ فمن ذا الذي يستطيع تقدير قيمتهم للمجتمع وللأمة ؟ Tr 257.4
والحرف التي تمارس في الهواء الطلق كاسترخاء وراحة من الدرس ، واذ تقدم تمرینا لكل الجسم لها أعظم قيمة . ليس من تدريب مهني اكثر اهمية من الزراعة . فيجب بذل مجهود أعظم الخلق الاهتمام وتشجيع الاتجاه نحو الصناعات الزراعية. وليسترع المعلم انتباه التلاميذ الى ما یقوله الکتاب عن الزراعة : أن قصد الله نحو الانسان کان أن یفلح الارض ، وان الانسان الاول حاكم العالم کله اعطيت له جنة ليزرعها ، وان كثيرين من أعاظم رجال العالم واشرافها الحقيقيين كانوا فلاحين في الارض . بينوا لهم الفرص التي في مثل تلك الحياة . يقول الحكيم : ” الملك مخدوم من الحقل ” ( جامعة 5 : ٩ ) . والكتاب يعلن عمن يزرع الارض قائلا : ” يرشده بالحق يعلمه الهه ” ( اشعیاء ۲۸ : 26 ) : ” من یحمی تینه یأكل ثمرتها ” ( أمثال ۲۷ : ۱۸ ) . فالذي یكسب رزقه من الزراعة ینجو من كثیر من التجارب ویتمتع بامتیازات وبركات لا تحصی يحرم منها من ينحصر عملهم في المدن العظيمة. وفي هذه الايام ايام الاحتكارات الهائلة والتنافس والمضاربة نجد ان قليل بين هم الذين يتمتعون بالاستقلال الحقيقي وضمان الربح المعقول لكدهم وتعبهم كالذي يفلح الارض Tr 258.1
وفي دراسة الزراعة ليعط للتلاميذ ليس فقط الامور النظرية بل ايضا العملية . وفيما هم يتعلمون ما يمكن للعلم ان يعلمه من ناحية طبيعة الارض وتهيئتها وقيمة المحاصيل المختلفة وافضل أساليب الانتاج لتكن معرفتهم عملية بكونهم يستخدمونها. وليشترك المعلمون مع التلاميذ فی العمل ویبینوا لهم النتائج التی یمکن تحقیقها عن طریق بذل الجهد الواعی . و هکذا یمکن ان یخلق فیهم اهتمام حقيقي وطموح لانجاز العمل بافضل طريقة ممكنة. مثل هذا الطموح مضافا اليه تأثير التمرين المنشط والشمس والهواء النقي ، كل هذا يخلق حبا لعمل الزراعة بحيث انه بالنسبة لكثيرين من الشباب سيجعلهم يقررون نوع الحرفة التی یحترفونها. وهكذا یمكن تشغیل قوی ومؤثرات یمكنها ان تصل الى حد تحویل تیار الهجرة الدي یتجه الان بكل قوة نحو المدن العظيمة Tr 259.1
وهكذا يمكن لمدارسنا ايضا ان تساعد بكيفية فعالة في میل واستعداد الطبقات المتعطلة . أن آلافا من الناس العاجزين الجياع الذين ينضمون الى الطبقات المجرمة كل يوم يمكنهم اعالة انفسهم وأن يعيشوا حياة سعيدة صحية ومستقلة لو أمكن توجیه هم نحو العمل الماهر الناشط فی Tr 259.2
ثم ان منفعة التربية المهنية يحتاج اليها أيضا الرجال الاخصائیون . فیمكن ان یکون لانسان عقل ممتاز و قد یکون سريعا في فهم الآراء . وقد تكون معرفته ومهارته من اسباب قبوله فی مهنته المختارة ومع ذلك فقد یکون أبعد ما یکون عن اللياقة للقيام بواجباته. فالتربية التي تقتبس من الكتب وحدها تنتهی الى التفکر السطحي . ان الشغل العملي یشجع علی الملاحظة الدقیقة والتفکیر المستقل . ومتی مورس بكيفية صائبة فهو يؤول الى تنمية تلك الحكمـة العملية التي نسميها الذوق السليم . وهو ينمي القدرة على التخطيط والتنفيذ ويقوي الشجاعة والمثابرة ويتطلب ممارسة الباقة والمهارة Tr 260.1
ان الطبیب الذي قد وضع اساس معرفة حرفته بالخدمة الفعلية في غرفة المرضى ستكون عنده سرعة في بصیرته و معرفة شامله و قدرة فی الطوارئ علی تقدیم الخدمة اللازمة - وكل المؤهلات اللازمة التي لا يمكن لغير التربية العملية ان تقدمها كاملة Tr 260.2
والراعي والمرسل والمعلم سيجدون أن تأثيرهم على الشعب قد زاد کثیرا عندما یتضح انهم حائزون علی المعرفة والمهارة اللتين يحتاج اليهما لاجل أداء الواجبات العملية في الحياة اليومية. وكثيرا ما يتوقف نجاح المرسل وربما حياته نفسها على معرفة الامور العملية. فالقدرة على أعداد الطعام او على معالجة الحوادث والطوارئ او معالجة المرض او بناء بیت او کنیسه اذا الزم ــ فهذه كثیرا ما توجد كل الفرق بين النجاح والفشل في عمل حياته Tr 260.3
أن كثيرين من الطلبة اذ يحرزون التربية يكتسبون أثمن تربية أن أرادوا ان يصيروا سندا لانفسهم . فبدلا من أن يورطوا أنفسهم في الاستدانة او الاعتماد علي والديهم المنكرین لدواتهم لیعتمد الشبان والشابات علی أنفسهم . وبهذه الكيفية يعرفون قيمة المال وقيمة الوقت والقوة والفرص ، ولن یکونوا فی خطر جسیم من ان يجربوا للانغماس في عادات الكسل والاسراف . ودروس الاقتصاد والاجتهاد وانكار الذات وادارة العمل بکیفیة عملیة والثبات علی العزم متی حذقها الشباب ستكون اهم جزء من سلاحهم الذي به يخوضون معركة الحياة. واذ يتعلم الطالب درس مساعدة النفس سيساعد معاهد العلم ويحفظها من عبء الاستدانة الذي ترزح تحته كثير من المدارس والذي كان له دخل کبیر فی تعطیل نفعها و تعجیزه Tr 261.1
لیقتنع الشباب بفكرة کون التربیة لن تعلمهم کیف يهربون من واجبات الحياة الكريهة واعبائها الثقيلة , وان غایتها تخفیف العمل بتعلیم اسالیب افضل واهداف أسمى . علموهم ان هدف الحياة الحقيقي ليس هو الظفر باعظم ربح ممكن لانفسهم بل هو تمجيد خالقهم في القيام بنصیبهم من عمل العالم و تقدیم ید العون لمن هم اضعف منهم او اکثر جهلا Tr 261.2
وهنالك سبب عظیم لاجله ی نظر الى العمل البدنی بالطريقة المهينة الطائشة التي يعمل بها لكونه يعمل بتهاون وعدم مبالاة. فهو يعمل بدافع من الضرورة او الاضطرار لا بالاختيار . فالعامل لا يضع كل قلبه فيه ، وهو لا يحتفظ بعزة نفسه ولا يظفر باحترام الآخرين . فيجب أن تصحح التربية اليدوية هذا الخطأ. فيجب أن تنمي عادات الدقة والاتقان . ويجب على التلاميذ ان يتعلموا اللباقة والاسلوب ، وعليهم ان يتعلموا الاقتصاد في الوقت وجعل کل حرکة ذات قیمة . و علیهم الا یكتفوا بتعلم افضل الاسالیب بل ان یلهموا بان یتقدموا دائما فی طریق التحسن . ولیکن هدفهم ان یعملوا عملهم بحیث یکون قریبا جدا من الكمال بقدر ما تستطيعه العقول والايدي البشرية Tr 261.3
مثل هذا التعليم يجعل الشباب سادة للعمل لا عبيدا له. و هوا سیخفف من تعب العامل الکادح وهو سیشرف حتى احقر الحرف . فالذي يعتبر العمل مجرد استرقاق ويشرع فيه بجهل قائم على الرضي بالذات دون ان يبذل اي جهد فی سبیل التحسن سیجده حملا ثقیلا . أما أولئك الذين يلاحظون العلم في أحقر عمل سيرون فيه نبلا وجمالا و سیسرون باتمامه بامانه و كفاءة Tr 262.1
فالشاب اللي یتربی هکذا مهما تكن حرفته فی الحیاة طالما هی حرفه شریفه سیجعل مرکزه مرکز نفع وكرامة Tr 262.2