Go to full page →

الاستقلال عن الموضة KS 182

على السيدات أنفسهن، بدلاً من الكفاح لإتمام مطالب الموضة، أن تكون لهم الشجاعة ليلتسين ليساً صحياً وبسيطاً. فبدلاً من أن تنحدر الزوجة والأم بحيث تصير مجرد خادمة في البيت، لتعطي نفسها وقتاً للقراءة فتكون واسعة الاطلاع، ورفيقة ومعينة لرجلها وعلى اتصال بعقول أولادها النامية. و تستخدم بحكمة، الفرص التي بين يديها الآن تؤثر على أعدائها الصغار الوصول إلى الحياة الأسمى، والتقاضي وقتاً فيه تجعل المخلص العزيز رفيقها وصديقها في كل يوم . وتتصرف وقتا في درس كلمته والذهاب مع صغارها إلى الحقول حيث يتعلمون من الله عن طريق جمال أعماله . KS 182.3

ولتظل محتفظة بمرحها وابتهاجه. فبدلاً من أن تتفق كل لحظة في الحياكة التي لا تنتهي عليها أن تجعل وقت المساء وقتاً مسراً، وقت إيناس ، وقاً فيه تتوحد الأسرة من جديد بعد الانتهاء من واجبات اليوم. وبهذه الكيفية كثيراً ما يختار الرجال صحية أهل بيوتهم ويفضلون ذلك على الذهاب إلى الأندية أو الحانات. وكثيراً ما يحفظ الصبية من الوجود في الشوارع أو البقالات. وكثيراً ما تحفظ الفتيات من العشيرات المظلات المستهترات الطائشات. فتأثير البيت يمكن أن يكون للوالدين والأولاد ما قصد الله أن يكون، بركة تدوم مدى الحياة. KS 182.4