Go to full page →

العطية التي لا يعبر عنها KS 264

إننا عن طريق عطية المسيح تنال كل بركة. فعن طريق تلك العطية يأتينا، يوما فيوما، فيض جود الرب الذي لا ينضب. فكل زهرة بألوانها الجميلة وعبير رائحتها معطاة لنا لتتمتع بها عن طريق تلك العطية الواحدة. فهو خالق الشمس والقمر. ولا يوجد كوكب يزين جلد السماء إلا وهو خالقه. وكل قطرة من قطرات المطر الهاطلة، وكل شعاعة من أشعة النور تشرق على عالمنا غير الشاكر، تشهد لمحبة الله في المسيح . وكل شيء يعطى لنا عن طريق العطية الواحدة التي لا يعبر عنها، ابن الله الوحيد، لقد سمر بالصليب كي تقضي كل هذه الهيئات الخليقة الله . KS 264.1

(انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله!) (1 يوحنا 3: 1). «لم يسمعوا ولم يصفقوا. لم تر عين إلها غيرك يصنع لمن ينتظره» (إشعياء 64: 4). KS 264.2