Go to full page →

نبع الشفاء KS 59

لقد كشف المخلص في معجزاته عن القوة التي تعمل باستمرار لأجل الإنسان لا تسنده وتشفيه. إن الله يعمل عن طريق وسائل الطبيعة يوما فيوماً وساعة فساعة وبرهة فارهة لحفظنا أحياء ولأبنائنا واسترداد صحتنا وقوتنا، فنتي حصلت إصابة في أي جزء من أجزاء الجسم تبدأ عملية شافية في الحال، وتبدأ وسائل الطبيعة في العمل لاسترداد الصحة والسلامة. ولكن القوى العاملة عن طريق هذه الوسائل هي قوة الله، فكل القوه المانحة الحياة هي عنه . فحين يشفي إنسان من المرض فالله هو الذي يشفيه KS 59.3

إن المرض والألم والموت هي عمل قوة معادية فالشيطان هو المهلك أما الله فهو المحبي. KS 59.4

إن الكلام الذي قبل الشعب الله قديماً يصادق اليوم على من يستردون صحة الجسم وصحة النفسي إذ قال الله «أنا الرب شافيك » (خر وج 15 :26). KS 59.5

إن ما يريده الله لكل كائن بشري يعبر عنه بهذه الكلمات: «أيها الحبيب في كل شيء أروم أن تكون ناجحا وصحيحا كما أن نفسك ناجحة» (3 يوحنا 2) KS 60.1

وهو أيضاً: «الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل أمراضك الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكلك بالرحمة والرأفة» (مزمور 103 : 3و4). KS 60.2