Go to full page →

الضيافة واجب مسيحي ChSAr 191

إنّ عملنا في هذا العالم هو أنْ نحيا لأجل خير الآخرين، أنْ نأتي بالبرَكة إليهم، وأنْ نكون مضيافين كرماء؛ وكثيراً ما يكون مِن غير الملائم بالنسبة لنا أنْ نقوم بواجب الضيافة لأولئك الذين يحتاجون بالفعل إلى رعايتنا وإعانة مجتمعنا وبيوتنا. البعض يتجنّبون هذه الأعباء التي لا بدّ منها. ولكنْ ينبغي لأحدهم أنْ يتحمّلها؛ ولأنّ الإخوة بشكل عام ليسوا مِن محبّي الضيافة، ولا يتقاسمون هذه الواجبات المسيحية بالتساوي، فإنّ الأحمال تقع على عاتق القلّة مِن أصحاب القلوب الراغبة، والذين، بكلّ سرور، يدافعون عن حقّ المحتاجين إلى المساعدة. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٢: ٦٤٥. ChSAr 191.1

«لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ»—عبرانيين ١٣ :٢. هذا القول لم يفقد شيئاً من قوّته بمرور الزمن. إنّ أبانا السماوي ما زال يقدّم لأولاده فرصاً هي بركات مُقنعة وكلّ من يُحسنون استخدامها ينالون فرحاً عظيماً. — الأنبياء والملوك، صفحة ٩١. ChSAr 191.2