Go to full page →

الكَرَم والإيثار ChSAr 242

إنّ عمل المسيح ينبغي أن يكون مثالنا. فهو كان يجول في كلّ حين يصنع الخير. في الهيكل والمجامع، وفي شوارع المدن، وفي السوق وورشة العمل، وعلى شاطئ البحر وبين التلال، كان يبشّر بالإنجيل ويشفي المرضى. وكانت حياته حياة الخدمة المُنكرة للذات، وينبغي أنْ تكون بالنسبة لنا كتاب الدراسة. إنّ محبّة المسيح ورقّته وعطفه هي توبيخ لأنانيّتنا وقساوة قلوبنا. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٣١. ChSAr 242.3

ينبغي ألاّ يكون الدافع الذي يحفزنا لخدمة الله فيه شيء من خدمة الذات. فالتكريس غير الأناني وروح التضحيّة كانا ولا يزالان من أوائل مطالب الخدمة المقبولة. فربّنا وسيّدُنا لا يريد أن يتداخل في عمله ولو خيط صغير من خيوط الأنانيّة. علينا أن ندخل في جهودنا الذوق والمهارة والإتقان والحكمة التي كان إله الكمال يطلبها ممن كانوا يقيمون الخيمة الأرضية. ومع ذلك ففي كلّ جهودنا علينا أن نذكر أنّ أعظم المواهب وأسمى الخدمات تُقبل فقط عندما تُوضع الذات على المذبح ذبيحةً حيّةً. — الأنبياء والأنبياء، صفحة ٤٥. ChSAr 242.4

إنّ المُصلحين‏،‏ من بين كلّ الناس في العالم‏،‏ ينبغي أن يكونوا بعيدين كلّ البعد عن الأنانيّة‏،‏ وأكثرَ الناسِ رفقاً ولطفاً.‏ ويجب أن يُرى في حياتهم الصلاحُ الحقيقي الذي للأعمال غير الأنانيّة‏.‏ — خدمة الشفاء، صفحة ١٠٤. ChSAr 242.5