وقد رأى بولس أن تيموثاوس شاب أمين وثابت وصادق فاختاره ليكون رفيقاً له في الخدمة والسفر. إنَّ تلك المرأتين اللتين عَلَّمَتَا تيموثاوس في طفولته كوفئتا بأن رأتا ذلك الابن الذي قد ربتاه، مرتبطاً في شركة وثيقة مع الرسول العظيم. كان تيموثاوس مجرد شاب عندما اختاره الله ليكون معلماً، ولكن مبادئه كانت قد رسخت بفضل تهذيبه الباكر حيث صار مؤهلاً لأن يأخذ مركزه كمساعد لبولس. ومع أنه كان شاباً فقد حمل تبعاته بوداعة مسيحية. — أعمال الرسل، صفحة ١٥١. ChSAr 31.5