إن مرّ رجل أعمال أو تاجر جديد بمنطقتنا، فأولئك الذين يعترفون بأنهم يؤمنون بالحق يجدون طريقة لجمع الأموال والموارد لاستثمارها في مشروعه. إن الله — تبارك اسمه — يعرف قلب كل إنسانٍ، وكل الدوافع الأنانية مكشوفة لديه، وهو يسمح للظروف أن تنشأ ليمتحن قلوب المدعين أنهم شعبه لينمي أخلاقهم وصفاتهم. وفي بعض الحالات فإن الربّ يسمح للناس أن يستمروا في طرقهم، ثم يسمح لهم باختبار الفشل التام، فيده ممدودة ضدهم لتخيّب آمالهم وتحطّم ما يملكونه. CSAr 232.2
إن من لديهم اهتمام حقيقي بعمل الله وعلى استعداد للمغامرة بأي شيء لتقدّمه، سيجدون في ذلك استثمارًا مضمونًا وآمنًا. والبعض سيحصلون على مئة ضعف في هذه الحياة وفي العالم الآتي حياةً أبديةً. ولكن لن يحصل الجميع على مئة ضعف في هذه الحياة لأنهم لا يستطيعون تحملها. فلو أُودِع في عهدتهم الكثير، سيصبحون وكلاء غير حكماء. ولذلك فالربّ يمنع ذلك عنهم من أجل خيرهم ومصلحتهم، لكن كنزهم الذي في السماء هو في أمان. وهذا هو خير الاستثمار! CSAr 232.3