إن استدانة المال للحد من بعض الضرورات الملحة وعدم التفكير في إلغاء المديونية، بغض النظر عن مدى شيوع هذا الأمر، يعد شيئًا مُحبطًا ومثبطًا. إن الربّ يريد من كل الذين يؤمنون بالحق أن يبتعدوا عن هذه الممارسات الخادعة. يجب عليهم أن يختاروا أن يعانوا من آلام الاحتياج عوضًا عن ارتكاب الأفعال غير الشريفة أو النزيهة. لا يمكن لأي نفس تلجأ إلى المراوغة أو عدم الأمانة في التعامل مع أموال الربّ أن تقف بلا عيب أو ذنب أمام الله. فكل الذين يفعلون هذا ينكرون المسيح بأعمالهم، في حين أنهم يعترفون بأنهم يحفظون ويعلّمون وصايا الله. إنهم لا يحافظون على مبادئ شريعة الله. والذين يرون الحق ولا يغيّرون أخلاقهم وصفاتهم لتتوافق مع تأثير الحق المُقدِّس، سيكونون رائحة مَوتٍ لِموَتٍ. وسوف يشوهون الحق ويجلبون تعييرًا عليه ويأتون بالعار والهوان على المسيح الذي هو الحق. — المخطوطة رقم ١٦٨، سنة ١٨٩٨. CSAr 255.1