Go to full page →

أسوأ من أي خسارة دنيوية CSAr 155

إن الشيطان هو رئيس المضللين والمخادعين. والنتائج المترتبة على قبول تجاربه وإغراءاته أسوأ من أي خسارة دنيوية يمكنها أن تحدث، وأسوأ من الموت نفسه. وأولئك الذين يشترون النجاح على حساب الخضوع لإرادة الشيطان وأفكاره، سيجدون أنهم قاموا بإبرام صفقة صعبة. أي شيء نحصل عليه في تجارة الشيطان له تكلفة باهظة، والفوائد التي يقدمها مجرد سراب، والآمال العالية التي يعرضها لنا نحصل عليها على حساب خسارة كل ما هو صالح وكل ما هو مقدّس وكل ما هو طاهر. اجعلوا المكتوب في كلمة الله يُربِك الشيطان ويحيّره. «طُوبَى لِكُلِّ مَنْ يَتَّقِي ٱلرَّبَّ، وَيَسْلُكُ فِي طُرُقِهِ. لِأَنَّكَ تَأْكُلُ تَعَبَ يَدَيْكَ، طُوبَاكَ وَخَيْرٌ لَكَ» (مزمور ١٢٨: ١، ٢). CSAr 155.1

إن الطريق الذي أقيم لمفديي الربّ يفوق كل طرق العالم وممارساته، وينبغي لأولئك الذين يسيرون فيه أن يُظهروا بأعمالهم نقاء مبادئهم وطهارتها. — مجلة علامات الأزمنة، ٢٤ فبراير (شباط) ١٩٠٩. CSAr 155.2