Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
الصراع العظيم - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    الهيكل الفخم

    قبل ذلك بالف سنة تغنى صاحب المزامير باحسانات الله على اسرائيل اذ جعل مقدسهم مسكناً له فقال: ”كانت في ساليم مظلته ومسكنه في صهيون“، ”اختار سبط يهوذا جبل صهيون الذي أحبه . وبنى مثل مرتفعات مقدسه“ (مزمور ٧٦ : ٢ ؛ ٧٨ : ٦٨ و ٦٩ ). لقد بُني الهيكل الاول في أوج نجاح شعب اسرائيل . وقد جمع الملك داود كنوزاً كثيرة جداً ونفائس عظيمة لهذا الغرض، ووضعت رسوم البناء بالهام الهي (١ اخبار ٢٨ : ١٢ و ١٩). ثم أكمل ذلك العمل سليمان، أحكم ملوك اسرائيل . وكان هذا الهيكل افخم بناء شهده العالم. ومع ذلك فقد اعلن الرب على لسان حجي النبي قائلاً عن الهيكل الثاني: ” مجد هذا البيت الاخير يكون اعظم من مجد الاول “، ”أزلزل كل الامم ويأتي مشتهى كل الامم فأم لأ هذا البيت مجداً قال رب الجنود“ (حجي ٢ : ٩ و ٧).GC 27.3

    بعدما اخرب نبوخذنصر الهيكل اعيد بناؤه قبل ميلاد المسيح بحوالي ٥٠٠ سنة، بناه شعب كانوا قد عادوا من سبيهم الطويل الامد ليجدوا بلادهم خربة وتكاد تكون مهجورة . وكان بينهم حينئذ اشياخ طاعنون في السن كا نوا قد رأوا مجد هيكل سليمان فراحوا يبكون عند وضع اساسات الهيكل الثاني اذ رأوه احقر من البيت الاول وأقل شأن اً. وقد وصف النبي هذا الشعور الذي ساد الشعب بقوة قائلا: ”من الباقي فيكم الذي رأى هذا البيت في مجده الاول وكيف تنظرونه الان أما هو في أعينكم كلا شيء“؟ (حجي ٢ : ٣؛ عزرا ٣ :١٢). ثم اعطاهم الوعد بان مجد هذا البيت سيكون اعظم من مجد الاول.GC 28.1

    لكنّ الهيكل الثاني لم يكن مساوياً للاول في فخامته، كلا ولا تقدَّس بعلامات الحضور الالهي الظاهرة التي امتاز بها الهيكل الاول، ولم يكن هنالك مظهر للقوة الخارقة الفائقة الطبيعة يُميَّز به تكريس الهيكل الثاني . فما ملأت سحابة المجد ذلك المقدس المبني حديثاً، ولا نزلت نار من السماء لتأكل الذبيحة الموضوعة على المذبح، ولا عاد الشكينا يحل بين الكروبين في قدس الاقداس. ثم انه لا التابوت ولا كرسي الرحمة ولا لوحا الشهادة وُجدت في الهيكل. ولم يُسمع صوت آت من السماء معلناً للكهنة السائلين ارادة الرب. GC 28.2

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents