Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
الصراع العظيم - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    محبة ووئام

    ان حقيقة كون جماعة قليلة من المتعصبين اندسوا بين صفوف المجيئيين ليست سببا يجعل الناس يقررون ان الحركة لم تكن من الله، تماماً مثلم ا ان وجود المتعصبين والمخادعين في عهد بولس او لوثر لم يكن عذرا كافيا لادانة عملهما. ليستيقظ شعب الله من نومهم ويبدأوا جادين في عمل التوبة والاصلاح . ليفتشوا الكتب، ليتعلموا الحق كما هو في يسوع، وليكرسوا انفسهم بالتمام لله، وحينئذ لن يعوزنا البرهان على أن ا لشيطان لا يزال نشيطا وساهر ا. انه بكل خديعة ممكنة سيظهر قوته داعيا لمعاونته كل الملائكة الساقطين في مملكته.GC 439.1

    لم يكن اعلان خبر المجيء الثاني هو الذي خلق التعصب والانقسام . لقد ظهرت هذه الاشياء في صيف عام ١٨٤٤ عندما كان جماعة المجيئيين في حالة الشك والارتباك با لنسبة الى موقفهم الحقيقي . ان الكرازة برسالة الملاك الاول ”وصراخ نصف الليل“ أدّيا على نحو مباشر الى إخماد التعصب والقضاء على الانقسام. واولئك الذين اشتركوا في هذه الحركات المقدسة كانوا في حالة توافق، وقد امتلأت قلوبهم حبا بعضهم لبعض وليسوع الذي كانوا ينتظر ون ان يروه سريعا. فالايمان الواحد والرجاء المبارك الواحد رفعاهم فوق تسلط أي تأثير بشري أو سيادته، وبرهنا أنهما ترس يقيهم غائلة هجمات الشيطان .GC 439.2

    ”وفيما ابطأ العريس نعسن جميعهن ونمن . ففي نصف الليل صار صراخ هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه . فقامت جميع اولئك ا لعذارى وأصلحن مصابيحهن“ (متى ٢٥ : ٥ — ٧). في صيف ١٨٤٤، في منتصف المدة التي ظن أولا ان ال ٢٣٠٠ يوما ستنتهي عندها، وفي خريف تلك السنة عينها الذي وجد بعد ذلك ان المدة ستمتد اليه، أعلنت الرسالة بكلماتها كما هي واردة في الكتاب: ”هوذا العريس مقبل“!GC 439.3

    والذي أد ى الى هذه الحركة كان الاكتشاف بأن منشور ارتحشستا لتجديد اورشليم الذي كان هو نقطة بدء مدة ال ٢٣٠٠ يوما بدئ في تنفيذه في خريف عام ٤٥٧ ق .م.، وليس في بدء ذلك العام كما اعتقد قبلا . فباحصاء الايام من خريف عام ٤٥٧ تنتهي ال ٢٣٠٠ سنة في خريف عام ١٨٤٤ (انظر التذييل).GC 440.1

    ثم ان الحجج المقتبسة من رموز العهد القديم تشير ايضا الى الخريف على أنه الوقت الذي فيه تتم الحادثة التي يرمز اليها ”تطهير القدس“ (تبرئته). وقد وضح هذا اذ اجتُذب انتباه الناس الى الطريقة التي بها تمت الرموز المشيرة الى المجيء الاول للمسيح.GC 440.2

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents