Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
مشتهى الأجيال - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    يوم الرب

    “إن ابن الإنسان هو رب السبت أيضاً” (لوقا 6 : 15). إن هذه الكلمات مليئة بالتعليم والعزاء . فلكون السبت قد جعل لأجل الإنسان فهو يوم الرب . إنه ملك المسيح الذي “كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان” (يوحنا 1 : 3). وبما أنه خلق كل الأشياء ، إذا فهو خالق السبت أيضا . فلقد أفرزه ليكون مذكرا بعمل الخلق ، ويشير إليه كالخالق والمقدس . وهو يعلمنا أن ذاك الذي خلق كل ما في السماء وما في الأرض وفيه يقوم الكل هو رأس الكنيسة وبقوته قد صولحنا مع الله . لأنه إذ يتكلم عن إسرائيل يقول: “وأعطيتهم أيضاً سبوتي لتكون علامة بيني وبينهم، ليعلموا أني أنا الرب مقدّسهم” أي أجعلهم مقدسين (حزقيال 20 : 12). إذا فالسبت هو علامة أو رمز لقدرة المسيح على أن يجعلنا مقدسين . والسبت كرمز لقوته المقدسة أعطي لكل من قد صاروا جزءا من شعب الله بواسطة المسيح.ML 264.1

    وقد قال الرب: “إن رددت عن السبت رجلك، عن عمل مسرتك يوم قدسي، ودعوت السبت لذة، ومقدس الرب مكرماً .. فإنك حينئذ تتلذّذ بالرب” (إشعياء 58 : 13 و 14). فكل من يقبلون السبت رمزا لقدرة المسيح الخالقة والفادية سيكون السبت لذة لهم. فإذ يرون المسيح فيه يتلذذون به ، السبت يوجه أنظارهم إلى أعمال الخلق كبرهان على قدرته العظيمة في الفداء . ففي حين أنه يعيد إلى الأذهان ذكرى السلام المفقود في عدن فهو يخبرنا عن السلام المسترد لنا في المخلص . وكل أعمال الطبيعة تردد دعوته القائلة: “تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم” (متى 11 : 28).ML 264.2

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents