Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
مشتهى الأجيال - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    الفصل الثاني والأربعون—تقاليد الناس

    إن الكتبة والفريسيين إذ كانوا يتوقعون رؤية يسوع في الفصح أعدوا له شركا ، ولكنML 370.1

    يسوع إذ كان يعلم نياتهم نحوه تغيب عن اجتماعهم ، “واجتمع إليه الفريسيون وقوم من الكتبة” (مرقس 7 : 1). فإذ لم يذهب إليهم أتوا هم إليه . وقد بدا إلى حين كأن شعب الجليل سيقبلون يسوع كمسيا وأن سطوة الكهنة في ذلك الإقليم ستضمحل . إن إرسالية الاثني عشر التي دلت على مدى اتساع عمل المسيح ، والتي جعلت التلاميذ في نزاع وخلاف مباشر مع المعلمين - كل هذا أثار من جديد حسد رؤساء أورشليم وحفيظتهم . إن الجواسيس الذين كانوا قد أرسلوهم إلى كفرناحوم في بدء سني خدمة السيد والذين حاولوا أن يلصقوا به تهمة كسر شريعة السبت كان نصيبهم الارتباك والفشل ، ولكن المعلمين كانوا قد عقدوا العزم على تنفيذ مآربهم . فأرسلوا وفدا آخر ليراقبوا تحركات المسيح وليجدوا أية تهمة يوجهونها إليه.ML 370.2

    وكما حدث من قبل كذلك حدث الآن فكان أساس شكواهم عدم اكتراثه للشرائع التقليدية التي كانت معطلة ومربكة لشريعة الله. هذه الشرائع التي أعلن عنها كان القصد منها أن تكون واقية لحفظ الناموس ، ولكنها كانت معتبرة في نظرهم أقدس من الناموس نفسه . ولما كانت تتعارض مع الوصايا المعطاة في سيناء كانت الأفضلية تعطى لوصايا المعلمين التقليدية.ML 370.3

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents