Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
الصبا و الشباب - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    العمل اليدوي و الألعاب

    يسود الشعور بأن العمل اليدوي عمل محقّر، و الناس يجهدون أنفيهم بقدر ما يختارون بلعبة كرة السلة أو كرة القدم أو مباريات الملاكمة دون أن يعتبروا محقرين. إن الشيطان ليبتهج حين يرى الناس ينفقون قواهم العقلية و الجسدية في ما لا يثقف أو ينفع أو يساعدهم على أن يكونوا بركة لمن هم بحاجة إلى مساعدتهم. و بينما يصبح الشبيبة بارعين في ألعاب لا قيمة حقيقية لها بالنسبة إليهم أو إلى الآخرين يمثل الشيطان لعبة الحياة بالنسبة لنفوسهم، سالباً إياهم ما قد وهبهم الله من مواهب، وواضعاً في مكانها صفاته هو الشريرة. إنه يبذل الجهد ليقوج الناس إلى تجاهل الله و يسعى ليستأثر بعقولهم و يلهيها كلياً بحيث لا يجد الله مكاناً في أفكارهم. إنه لا يريد للناس أن يعرفوا خالقهم، و يسره جداً أن يقودهم إلى مزاولة الألعاب و ارتياد دور الملاهي مما يشوش حواس الشبيبة و ينسيهم الله و السماء.SM 220.1

    غير أن اشتغال المرء بحرفة مجدية هو من أضمن الأمور التي تقيه الشر، أما الكسل فمن أشنع اللعنات، إذ في ركابه تشير الرذيلة و الجريمة و الفقر. و الذين هم دائماً مشغولون الذين ينصرفون إلى أداء أعمالهم اليومية مبتهجين — أولئك هم أعضاء المجتمع النافعون، فإذ يعملون بأمانة على تصريف مختلف ما ينتظرهم من واجبات يجعلون حياتهم بركة لأنفسهم و الآخرين، ذلك لأن العمل المجد يحفظهم من كثير من فخاخ ذاك الذي “لا يعدم أن يجد شراً للأيدي الكسولة لتفعله”.SM 220.2

    البركة الراكدة سرعان ما تصبح مياهها الآسنة مصدر إزعاج، لكن الجداول الجارية تنشر في البلاد الصحة و تشيع الفرح و الابتهاج، الأولى رمز الكسلان، و الأخرى رمز المجتهد الكدود.SM 221.1

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents