Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
الصبا و الشباب - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    الدوافع الحقيقية في الخدمة

    هناك كثيرون يدعون أنفسهم مسيحيين ممكن لم يتحدوا بالمسيح. حياتهم اليومية، روحهم، تشهد أن المسيح، رجاء المجد، ليس فيهم. لا يمكن الاعتماد عليهم أو الثقة بهم. يتوقون إلى تخفيض خدمتهم إلى أقل مجهود ممكن، و يتقاضون في الوقت نفسه أعلى المرتبات. إن كلمة “عبد” تنطبق على كل إنسان لأننا جميعنا عبيد، فيحسن بنا أن نرى أي اتجاه نحن متخذون، أهو اتجاه الأمانة أم عدم الأمانة؟SM 237.1

    هل من طبع العبيد أن يعملوا قد الإمكان؟ أليس بالأصح أن العادة السائدة هي أنهم ينزلقون بالعمل بأسرع ما يمكنهم من الوقت و يتناولون مرتباتهم بأقل تكليف ممكن لأنفسهم. ليست غايتهم تحقيق كل ما يمكن من الدقة و الضبط في العمل، و إنما هي الحصول على المكافأة. ينبغي للذين يجعون أنفسهم عبيد المسيح أن لا ينسوا وصية الرسول بولس القائلة: “أيها العبيد أطيعوا في كل شيء سادتكم حسب الجسد لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل ببساطة القلب خائفين الرب. و كل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب ليس للناس عالمين أنكم من الرب ستأخذون جزاء الميراث. لأنكم تخدمون الرب المسيح”.SM 237.2

    إن الذين يدخلون ليقوموا “بخدمة العين” سيجدون أن عملهم لا يحظى برضا الناس أو الملائكة. فما يلزم للعمل الناجح هو معرفة المسيح، لأن هذه المعرفة تهب صاحبها مبادئ الاستقامة الثابتة، و تخلق فيه روحاً نبيلة غير أنانية، مثل روح مخلصنا الذي نسمي أنفسنا خدامه.SM 237.3

    الأمانة و الاقتصاد و العناية و الدقة ينبغي أن تكون الفات المميزة لعملنا حيثما كنا، سواء في المطبخ، أو في الكلية، أو حيثما عينا للعمل في كرم الرب. “الأمين في القليل أمين أيضاً في الكثير. و الظالم في القليل ظالم أيضاً في الكثير”. — (ب : 22 أيلول — سبتمبر 1891).SM 238.1

    * * * * *

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents