Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
الصبا و الشباب - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    وضعنا في الصلاة

    إنه امتياز لنا، سواء في الصلاة الجمهورية أو الانفرادية، أن نجثو على ركبنا أمام الرب حين نصعد إليه تضرعاتنا. يسوع، مثالنا، “جثا على ركبتيه و صلّى”. و قال بولس: “احني ركبتي لدى أبي ربنا يسوع المسيح”. عزرا إذ اعترف أمام الله بخطايا إسرائيل جثا على ركبتيه. و دانيال أيضاً “جثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم و صلّى و حمد قدّام إلهه”.SM 261.1

    إن التوقير الحقيقي لله يوحيه الشعور بعظمته اللامحدودة و الإدارك بحضوره الإلهي. بهذا الشعور نحو اللامنظور ينبغي أن يتأثر كل قلب بشدة. إن ساعة الصلاة و مكانها هما مقدسان، لأن الله موجود فيهما. و إذ تظهر مهابة الرب في الموقف و التصرف فالشعور الذي يوحي بها يزداد عمقاً. قال المرنم: “قدوس و مهوب اسمه”. و الملائكة حين يتلفظون بهذا الإسم يغطون وجوههم، فيابة مهابة إذاً ينبغي لنا نحن الساقطين الخطاة أن نتلفظ به بشفاهنا.SM 261.2

    جيد للكبار و الصغار أن يتأملوا في كلمات الوحي تلك التي تظهر كيف ينبغي أن يوقر المكان الذي يشمله الله بحضوره بنوع خاص. لقد أمر موسى عند العليقة المشتعلة قائلاً: “اخلع حذائك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة”. ويعقوب بعدما ظهرت له رؤيا الملائكة قال: “إن الرب في هذا المكان و أنا لم أعلم...” — (ن: 178 و 179).SM 262.1

    * * * * *

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents