إرضاء النفس
فيما أزور بيوت شعبنا و مدارسنا أرى أن كل فسحة متيسرة على المناضد و الجدران و الرفوف و ما إلى ذلك مرصوصة بالصور الفوتوغرافية. حيثما تلفّت، إلى اليمين و إلى الشمال تشاهد صوراً لوجوه بشرية. إن الله يرغب في أن يصار إلى تغيير هذا الوضع للأمور، لو كان المسيح على الأرض لقال: “ارفعوا هذه من ههنا”. لقد أعلمت بأن هذه الصور هي، شأن كثير من الأصنام، تستغرق الوقت و الفكر اللذين وجب أن يكرسا بأمانة الله.SM 328.2
هذه الصور الفوتوغرافية تكلف نقوداً، فهل يليق بنا، و نحن عارفون العمل الواجب عمله في هذا الوقت، أن ننفق أموال الله على عمل صور لوجوهنا نحن و وجوه أصدقائنا. أما ينبغي أن يستعمل، لإنهاض عمل الله، كل درهم إقتصدناه. هذه الصور تقتضي إنفاق نقود وجب تكريسها بأمانة لخدمة الله، إنها تصرف الذهن هن مبادئ كلمة الله.SM 329.1