حفظ يوم السبت

تتمة حفظ يوم السبت

إن ما للسبت من قدسية لأعظم جدا مما يوليه إياه كثيرون ممن يدعون أنفسهم سبتيين. هؤلاء الذين لم يحفظوا السبت حسب الوصية, سواء في الحرف أو الروح, قد أهانوا الرب جدا. والرب يدعو إلى إصلاح فيما يتعلق بحفظ السبت.CCA 577.1

ليجتمع أفراد العائلة قبل غروب الشمس يوم الجمعة لقرأوا كلمة الله ويسبحوا ويصلوا. ثمة حاجة إلى الإصلاح هنا, حيث الكثيرون متراخون. نحتاج إلى الإعتراف لله ولبعضنا بعضا. وينبغي لنا أن نبدأ مجددا بعمل ترتيبات خاصة حتى يمكن كل فرد في العائلة أن يكون مستعدا ليكرم اليوم الذي باركه الله وقدسه.CCA 577.2

ليشترك الأولاد في العبادة العائلية. ليحضر الجميع كتبهم المقدسة, ويقرأ كل منهم عددا أو عددين, ثم ترنم ترنيمة مألوفة, تتلوها صلاة, وفي هذا أعطانا المسيح مثالا. أن الصلاة الربانية لم يكن القصد منها أن تعاد وتكرر بصورة شكلية, وانما هي إيضاح لما ينبغي أن تكون عليه صلواتنا — أي بسيطة واشكروه على مراحمه, فإنكم بذلك تدعون يسوع إلى بيوتكم وقلوبكم ضيفا كريما معززا. أما الصلوات الطويلة حول المواضيع بعيدة المرمي فلا محل لها في العائلة, لأنها تجعل ساعة الصلاة عبئا مضنيا, بينما ينبغي أن تعتبر إمتيازا وبركة. فأجعلوها شائقة ومفرحة.CCA 577.3

حين تتوارى الشمس وراء الأفق ( في نهاية السبت ) ليرتفع الصوت بالصلاة والتسبيح معلنا ختام الساعات المقدسة, وملتمسا حضور الله خلال مشاغل اسبوع العمل .CCA 578.1

إن تقديس السبت للرب يعني خلاصا أبديا. يقول الله : ” إني أكرم الذين يكرمونني “ ( 1 صموئيل 2 : 30 ).CCA 578.2