Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
ينصح للكنيسة - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    ملحق

    في خدمة الرب

    إن القوى المبذولة لتكديس الثروات الآن هي عين ما يتطلبه عمل الله, ثمة حاجة إلى مديرين في كل فرع من فروع عمل الرب, حتى يمكن مواصلة العمل بنشاط ونظام. إن الرجل الحاذق المجتهد الغيور ينجح في أعماله الدنيوية. وهذه هي المؤهلات نفسها ستكون, إذا ما كرست لعمل الله. مضاعفة الفعالية, لأن القوة الإلهية ستقرن بالمجهود البشري, غير أن أفضل التدابير ستفشل إذا عهد القيام بها إلى أيد عديمة الإختبار عاجزة, سواء كانت هذه التدابير في الأمور الروحية أو الزمنية.CCA 74.1

    إن الذين يطمرون مواهبهم في هذا العالم لا يرضون الله. لقد كرسوا كل قواهم لتكديس الثروة, وهذه الرغبة في التكديس تصبح افتتانا. الأخ فلان رجل نشيط, وهو فخور بما يقوم به من مشاريع دنيوية, ولكن ما أجمل وأنبل النتائج التي كان يمكن أن يحققها لو أنه وجه نفس هذا الإهتمام والحذق والطموح إلى عمل الرب. إن الثقافة المستقاة من الأعمال الدنيوية لا يكون لها أقل ميزة في الحياة المستقبلة, لأن مثل هذه الأعمال لا تمارس في السماء. ولكن لو استعمل المرء لمجد الله, ما ينعم به الله عليه من طاقات, لبنيان ملكوته, لأتاح له ذلك ثقافة ترافقه إلى السماء. CCA 74.2

    ما هو وضعنا في العالم؟ إننا في وقت الإنتظار, غير أن هذه الفترة يجب ألا تنفق في تعبد نظري, بل إن الإنتظار والسهر والعمل المتيقظ ينبغي أن تقترن معا. كما ينبغي ألا تكون حياتنا ضجيجا كلها وانهماكا واستغراقا في تدبير أمور العالم على حساب التقوى الشخصية والخدمة التي يطلبها الله منا. ولئن وجب ألا نكون متراخين في أشغالنا, إلا أنه ينبغي أن نكون حارين في الروح عابدين الرب, فسراج النفس يجب أن يصلح, وأن سكون لنا زيت النعمة في آنيتنا مع سرجنا. علينا أن نتخذ كل حيطة لتفادي الإنحطاط الروحي, لئلا يباغتنا يوم الرب كلص. ذلك اليوم الذي يجب ألا يؤجل هو قريب. فلا يقولن أحد, حتى في قلبه, وبالأكثر جدا في تصرفاته : ” سيدي يبطيء قدومه “ لئلا , بعمله هذا , يجعل نصيبه مع المرائين والكفرة.CCA 75.1

    رأيت أن شعب الله في خطر عظيم, كثيرون يتمسكون بهذه الدنيا. اهتمامهم وعواطفهم مركزة في العالم. مثالهم ليس مستقيما. والعالم مخدوع بالمسلك الذي ينتهجه الكثيرون ممن يجاهرون بمباديء جليلة نبيلة. أما مسؤوليتنا فتتناسب والنور المعطى لنا والنعم والمواهب المنعم بها علينا. فعلى العمال الذين يتمتعون بأعظم المواهب والثروات والفرص والطاقات تقع أثقل المسؤوليات. CCA 75.2

    كل ما بحوزة الناس من قوى هو ملك لله, أما مشاكلة العالم وما يعقد معهم من ارتباطات فمما تحرمه كلمة الله بشدة. أن قوة نعمة الله المجددة حين تمس القلب توجه الشخص, الذي كان قبلئذ دنيويا, إلى كل مسلك من مسالك البر والإحسان. وأما من عزموا في قلوبهم أن يكنزوا في العالم ” فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة تغرق الناس في العطب والهلاك. لأن محبة المال أصل لكل الشرور) أساس كل مشع ومحبة العالم . الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة “ (1تيموثاوس 6 : 9 و (10. CCA 75.3

    سلسلة روح النبوة — الربع الأول , 1961 — الدرس الرابع مأخوذ من كتاب ” ارشادات للكنيسة “ بقلم الأخت ألن هوايت طبع في دار الشرق الأوسط للطبع والنشر جميع الحقوق محفوظةCCA 76.1

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents