Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
خدمة الشفاء - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    ٥ - اللحم كطعام

    إن الغذاء المعين الإنسان في البدء لم يشتمل على لحوم الحيوانات . ولم يؤذن للإنسان يأكل اللحم إلا بعد الطوفان عندما محي عن وجه الأرض كل شيء أخضر.KS 193.1

    وعند اختيار طعام الإنسان في عدن أبان الرب ما هو أفضل غذاء، وفي الاختيار الذي أجري لأجل العبرانيين علم الرب الناس نفس الدرس، فقد أخرج العبرانيين من مصر وشرع في أمر تعليمهم حتى يكونوا شعبيه واقتناء. وكان يتوق إلى أن يبارك العالم ويعلمه بواسطتهم . فأعد لهم الطعام الذي هو أفضل ما يلائم هذا الغرض ، ليس اللحم بالأمن مخبز السماء » . إنما فقط بسبب تبرمها وتذمرهم تحسرهم على قدور اللحم في مصر عمح لهم بأكل اللحم، وهذا أيضا لوقت قصير. وقد جلب تناول اللحم المرض والموت لآلاف الناس . ومع ذلك فإن التقيد بالغذاء الخالي من اللحم لم يقبل قط بالرضى. وظل هذا على بالتبرم والتذمر في العلائية أو في السر، ولم يصر ثابتا أو مقررا.KS 193.2

    إن العبرانيين عندما استقر بهم المقام في كنعان سمح لهم بأكل لحوم الحيوانات، ولكن تحت قيود شديدة قلت من العواقب الوبيلة. فقد حرم عليهم أكل لحم الخنزير وغيره من الحيوانات والطيور والأسماك التي حكم أن ولحمها نجس. أما اللحوم التي كان مسموحا لهم يأكلها فقد حرم عليهم تحريما قاطعا كل ما فيها من الشحم والدم.KS 193.3

    والحيوانات التي كان يؤكل لحمها لم يكن يؤكل غير لحم التي كانت منها في حالة جيدة. ولم يكن يسمح بأكل لحوم الفريسة أو الحيوانات التي نفقت أو التي لم يصفاً منها كل دمها بكل حرص .KS 193.4

    وقد خسر العبرانيون خسارة فادحة إذا حادوا عن التدبير الذي قد أعده الله الغذائهم . لقد اشتهوا طعام اللحم ، فحصدوا نتائج ذلك . إنهم لم يبلغوا إلى مقياس الله للخلق ، ولا تعملوا مقاصده ، فالرب أعطاهم مسؤولين وأرسل هزالا في أنفسهم» (مزمور 106 : 15). كانوا يقدّرون الأرضيات فوق الروحيات، ولم يبلغوا إلى الرقعة أو المسموم الذي قصده الله لهم .KS 193.5

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents