Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
خدمة الشفاء - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    اعلانه للتلاميذ

    لندرس الأقوال التي فاه بها المسيح في العلية في الليلة السابقة الاصليه. كان يقترب من ساعة المحاكمة فحاول أن يعزي تلاميذه الذين كانوا مزمعين أن يجربوا و يمتحنوا امتحانا قاسيا جدا.KS 261.1

    فقال لهم: «لا تضطرب قلوبكم. أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي. في بيت أبي منازل كثيرة وإلا فإني كنت قد قلت لكم . أنا أمضي لأعد لكم مكاناً. . .KS 261.2

    (قال له توما يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق. قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد ياتي إلي الآب إلا بي. لو كنتم قد عرفتموني الرقم أبي أيضاً. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه . . .KS 261.3

    قال له فيلبس يا سيد أرنا الآب وكفانا. قال له يسوع أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس . الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب. ألست تؤمن أني أنا في الأب والأب في. الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال في هو يعمل الأعمال» (يوحنا : 14: 1-10)KS 261.4

    ولم يكن التلاميذ يعد يفهمون كلام المسيح عن علاقة بالله، فكثير من تعليمه كان ما يزال غامضا عليهم ، فقد أراد المسيح أن تكون عندهم معرفة أكثر وضوحا وجلاء عن الله .KS 261.5

    قال لهم: «قد كلمتكم بهذا بأمثال ولكن تأتي ساعة حين لا أكلمكم أيضا بأمثال يل أخبر کم عن الآب علانية» (يوحنا 19: 25).KS 261.6

    عندما انسكب الروح القدس على التلاميذ في يوم الخمسين فهموا الحقائق التي كلمكم بها بأمثال فهما كاملا. وكثير من التعاليم التي كانت سرا مغلقا عليهم وضحت أمامهم، بل حتى إلى ذلك الحين لم يحصل التلاميذ على إتمام وعد المسيح كاملا. لقد حصلوا على كل ما كانوا يستطيعون احتماله من معرفة الله ، ولكن الإتمام الكامل وعد المسيح أنه يخبرهم عن الآب علانية لم يكن وقتها قد حان بعد. وكذلك الحال اليوم . فمع رقتنا عن الله جزئية وناقصة. وعندما ينتهي النضال ويعترف الإنسان يسوع المسيح أمام الاب خدامه الأمناء الذين قد شهدوا شهادة أمينة له في عالم الخطية سيفهمون حينئذ بكل وضوح ما يبدو الآن في نظرهم سرا غامضا.KS 261.7

    لقد أخذ المسيح معه إلى المواطن السماوية بشريته الممجدة. وكل الذين يقبلونه يعطيهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله، حتى في النهاية يقبله الله خاصة له ليعيشوا معه مدى أجيال الابد. فإذا كانوا في هذه الحياة يخلصون الولاء الله فإنهم في النهاية «سينظرون وجهه واسمه على جباههم » (رؤيا ٢٢: 4). وما هي سعادة السماء إلا أن يرى الإنسان الله؟ وأي جرح يمكن أن يتمتع به الخاطئ المخلص بنعمة المسيح أعظم من أن ينظر إلى وجه الله ويعرفه كأب؟KS 261.8

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents