Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
خدمة الشفاء - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    قدسية حضور الله

    عند العليقة المشتعلة بالنار عندما مال موسى لينظر المنظر العجيب وهو لم يلاحظ حضور الله، جاءه أمر الله يقول:KS 271.4

    «لا تقترب إلى ههنا. اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة ... فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله» (خروج ٣ :5و ٦)KS 271.5

    «فخرج يعقوب من بئر سبع وذهب نحو حاران ، وصادف مكانا وبات هناك لأن الشمس كانت قد غابت وأخذ من حجارة المكان ووضعه تحت رأسه فاضطجع في ذلك المكان.KS 271.6

    «ورأى حلما وإذا سلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها وهوذا الرب واقفا عليها فقال:KS 271.7

    «أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحق. الأرض التي أنت مضطجع عليها أعطيها لك ولنسلك . وها أنا معك وأحفظك حيثما تذهب وأردك إلى هذه الأرض لأني لا أتركك حتى أفعل ما كلمتك به.KS 271.8

    (فاستيقظ يعقوب من نومه وقال حقاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم. وخاف وقال ما أرهب هذا المكان ! ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء) (تكوين 28: 10-17).KS 272.1

    وفي المقدس الذي كان في الخيمة في البرية، والهيكل الذين كاناً رمزين لمسكن الله، أفرزت حجرة وقُدمت لحضوره. الحجاب المنقوش عليه الكروبيم في مدخلها لم يكن يسمح بأن يرفع بأي يد غير يد شخص واحد. فكون أي إنسان يرفع ذلك الحجاب ويتطفل بدون دعوة للدخول إلى قدس الأقداس كان معناه الموت، لأن فوق الغطاء ، غطاء التابوت (كرسي الرحمة) كان يوجد مجد الإله القدوس - المجد الذي لم يكن ينظر إليه أي إنسان ويعيش. وفي اليوم الوحيد من السنة، المعين للخدمة في قدس الأقداس كان رئيس الكهنة يدخل ليمثل في حضرة الله وهو مرتعد في حين حجبت سحب البخور المجد عن نظره، وفى كل أروقة الهيكل سكنت كل الأصوات، ولم يكن أحد من الكهنة يخدم أمام المذبح. وكان جمهور العابدين يسجدون في رهبة وسكون مقدمين طلباتهم استدرار لرحمة الله .KS 272.2

    «فهذه الأمور جميعها أصابتهم مثالا وكتبت إنذار لنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور» (۱ کورنثوس ۱۱:۱۰).KS 272.3

    «أما الرب في هيكل قدسه فاسكني قدامه يا كل الأرض» (حبقوق 2 : ٢٠) «الرب قد ملك . ترتعد الشعوب . هو جالس على الكروبيم، تتزلزل الأرض. الرب عظيم في صهيون وعالي هو على كل الشعوب - يحصدون أسماك العظيم و آله و با، قدوس هو» (مزمور ۹۹: ۱ - ۳).KS 272.4

    «الرب في السماء كرسيه. عيناه تنظران . إتقانه تمتحن بني آدم » (مزمور ۱۱: 4).KS 272.5

    «لانه اشرف من علو قدسه، الی الارض نظر» (مزمور ۱۰۲: ۱۹).KS 272.6

    من مكان سكناه تطلع إلى جميع سكان الأرض . المصور قلوبهم جميعا المنتبه الی کل أعمالهم» (مزمور ۳۳: 14 و 15).KS 272.7

    «لتخش الرب كل الأرض ومنه ليخفف كل سكان المسكونة» (مزمور 23: ٨).KS 273.1

    إن الإنسان لا يمكنه أن يجد الله بالبحث. فلا يحاولن أحد بيد متغطرسة أن يرفع الحجاب الذي يخفي مجده. (ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء) (رومية ۳۳:۱۱). و من براهين رحمته أنه يوجد استتار نقدر ته لأن رفع الحجاب الذي يخفي محضر الله هو الموت. لا يمكن لإنسان أن يخترق نطاق السرية التي فيها يسكن الله القدير ويعمل ، ولا يمكننا أن ندرك عنه إلا ما يرى من اللائق أن يعلنه. فيجب أن يعترف العقل بسلطة أسمى منه. وينبغي للقلب والعقل أن ينحنيا خشوعاً امام الله العظيم .KS 273.2

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents