Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
خدمة الشفاء - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    اللباقة واللطف

    إنه لا يوجد كثير نفع من محاولة إصلاح الآخرين بمهاجمة ما نعتبره عادات خاطئة. مثل هذا المجهود كثيرا ما ينجم عنه ضررا أكثر من الخير. إن المسيح في حديثه مع المرأة السامرية، بدلأ من أن يذم بئر يعقوب، قدم لها شيئاً أفضل. فقد قال لها: «لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا» (يوحنا 4 : 10). وقد حول مجرى الحديث إلى الكنز الذي كان ܣܚܢܸܫܥܦܝܪ* ܪ مقدما لتلك المرأة شيئا أفضل مما كانت تملك ، أي الماء الحي، فرح ورجاء الإنجيل .KS 90.3

    هذا مثال لكيفية التي علينا أن نخدم بها. فعلينا أن تقدم للناس شيئاً أفضل مما يملكون أي سلام المسيح الذي يفوق كل عقل. علينا أن نخبرهم عن شريعة الله المقدسة التي هي صورة طبق الأصل عن صفاته وتعبير عما يريدهم أن يصيروا إليه. بينوا لهم التفوق العظيم الذي لمجد الله الذي لا يزول ، فوق افراح العالم ومسراه الزائلة. وحدثهم عن الحرية والراحة اللتين توجدان في المخلص . فقد أعلن قائلاً: «من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد «(يوحنا 4:14)KS 90.4

    علوا يسوع قائلين بأعلى صوتكم: «هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم». (يوحنا 1 : ٢٩). إنه هو وحده الذي يستطيع أن يشيع أشواق القلب ويمنح النفس سلاما.KS 90.5

    إن المصلحين، من بين كل الناس في العالم، ينبغي أن يكونوا بعيدين كل البعد عن الأنانية، وأكثر الناس رفقاً ولطفاً. ويجب أن يرى في حياتهم الصلاح الحقيقي الذي للأعمال غير الأنانية. إن الخادم الذي يُظهر عدم اللطف، ويبدو عليه الضجر من جهل الآخرين أو عصيانهم، ويكون متسرعاً في كلامه ويتصرف في غير تفكير، قد يغلق باب الوصول إلى القلوب بحيث لا يمكنه الوصول إليهم أبداً.KS 91.1

    فكما ينزل الندى والطل والسيول الهادئة على النباتات الذابلة فكذلك لينزل الكلام بلطف ونحن نحاول ربح الناس وإبعادهم عن الخطأ والضلال. إن تدبير الله هو الوصول إلى القبب قبل كل شيء. ولنتكلم بالحق في محبة، واتقن به أنه سيمنح قوة لإصلاح الحياة. والروح القدس يصل إلى النفس الكلام الذي يقال بمحبة.KS 91.2

    إننا بالطبيعة معتدون بذواتنا و متشبثون بآرائنا، لكن عندما نتعلم الدروس التي يريد المسيح أن يعلمنا إياها فإننا نصير شركاء في طبيعته، ومنذ ذلك الحين نحيا حياته. إن مثال المسيح العجيب ، ورقته التي لا تبارى التي بها تتغلغل إلى مشاعر الآخرين حین کان پیکي مع الباکین ويفرح مع الفرحين، ینبغی أن یکون له تأثیر عميق في أخلاق كل من يتبعونه بإخلاص. كلام وأعمال اللطف يجتهدون في تعبيد الطريق أمام الأقدام المتعبة.KS 91.3

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents