Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
إرشادات حول الوكالة - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    للأغنياء والفقراء

    وفي النظام الكتابي المتعلق بالعشور والتقدمات، سنجد أن المبالغ المدفوعة بواسطة الشعب تختلف بالطبع اختلافًا كثيرًا من شخص لآخر، إذ أن هذه المبالغ تتناسب مع الدخل الشخصي لكل فرد. فالعشور التي يُرجِعها الشخص الفقير هي أقل مقارنةً بالعشور التي يُرجِعها الشخص الغني. فالعطايا والتقدمات تكون حسب القدرة، ولكن ما يجعل التقدمة مقبولة في نظر الله ليس كبرها أو عظمتها، وإنما نوايا القلب ومقاصده، وروح الشكر والمحبة التي يُعبّر عنها. فلا يجب على الفقراء أن يكون لديهم الشعور بأن عطاياهم صغيرة جدًا أو أنها غير جديرة بالملاحظة والانتباه، بل يجب عليهم أن يعطوا حسب قدرتهم، وأن يثقوا بأنهم خدّام الربّ، وأنه سوف يقبل عطاياهم وتقدماتهم.CSAr 73.3

    إن الإنسان الذي ينعم عليه الله بالخيرات والنعم الكثيرة، لو كان يحب الربّ ويخافه، لن يجد صعوبة في تلبية مطالب ضميره المستنير وفقًا لمطالب الله. والأغنياء سيُجرَّبون لأن يستخدموا أموالهم في الانغماس في الأنانية والطمع والرغبة في اختزان المال والاحتفاظ بما هو من حق الله، ولكن الإنسان الأمين في علاقته مع الربّ، سيجيب الشيطان عندما يجرّبه، بالمكتوب: «أَيَسْلُبُ الإِنْسَانُ اللهَ؟» «لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟» (متى ١٦: ٢٦). — مجلة الريفيو آند هيرالد، ١٦ مايو (أيار) ١٨٩٣.CSAr 74.1

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents