“وَأَتوا إِلى اْلبيت ، وَرَأَوْا الصبِي مع مريم أُمه . فَخروا وَسجدوا لَه” (متى 2 : 11).لقد اكتشفوا تحت مظهر يسوع المتواضع جوهر الألوهية فسلموه قلوبهم كمخلصهم . وبعد ذلك أغدقوا عليه عطاياهم: “ذَهبا وَلُبانًا وَمرا” فيا له من إيمان! يمكن أن يقال عن هؤلاءالمجوس القادمين من المشرق ما قيل بعد ذلك عن قائد المئة الروماني: “لَم أَجِد وَلاَ في إِسرائِيلَ إِيمانًا بِمقدارِ هَذا!” (متى 8 : 10). ML 51.1
إن نية الغدر التي كان يضمرها هيرودس ليسوع قد خفيت على فطنة المجوس ، ومع ذلك فبعدما تمموا الغرض من رحلتهم تأهبوا للعودة إلى أورشليم وكانوا ينوون أن يخبروا الملك بنجاحهم في مهمتهم. ولكنهم في حلم الليل تلقوا رسالة من الله بألا يعودوا إليه . وإذتجنبوا أورشليم عادوا من طريق أخرى إلى كورتهم ML 51.2