Go to full page →

الطموح إلى التقدم SM 193

لو أدرك كل واحد مسؤوليته أمام الله فيما يتعلق بتأثيره الشخصي لما كان بأي حال كسولاً، بل ينمي مقدراته و يدرب كل طاقة فيه ليتمكن من خدمة ذاك الذي اشتراه بدمه. SM 193.1

ينبغي للشبيبة بنوع خاص أن يدربوا عقولهم وألا يألوا جهداً في أن يكونوا أذكياء، حتى يمكنهم أن يقدموا خدمة مرضية للذي بذل حياته الثمينة لأجلهم. لا يرتكبن أحد خطأ الاعتقاد أنه مثقف إلى درجة لا يحتاج معها إلى دراسة الكتب أو الطبيعة، بل لستعمل كل واحد، للنفع، كل فرصة تتيحها له العناية الإلهية ليحصل كل ما بإمكانه تحصيله من كلمة الوحي أو العلم. SM 193.2

لنتعلم أن نقدر تقديراً صحيحاً ما أعم به الله علينا من طاقات و ملكات، فإذا كان على شاب ما أن يبدأ ارتقاء السلم من درجتها السفلى فيجب أن لا يفشل أو تفتر همته، بل ليعتزم ارتقاءها درجة بعد درجة حتى يسمع صوت المسيح قائلاً له: ارتفع إلى فوق يا بني “نعماً أيها العبد الصالح و الأمين. كنت أميناً في القليل فأقيمك على الكثير. ادخل إلى فرح سيدك” — (ي : 213). SM 194.1

* * * * *