إن أبواباً كثيرة للنفع مفتوحة أمامنا، و نحن غالباً ما نشكو من قلة مواردنا، و لكن لو كنا مجدين تمام الجد لازدادت مواردنا إلى ألف ضعف، غير أن الأنانية و انهماك النفس في المسرات هما الذان يوصدان الباب بيننا و بين النفع. SM 333.3
ما أكثر ما ينفق من مال على أمور هي مجرد أصنام، أمور تستأثر بالفكر و الوقت و القوة التي ينبغي استخدامها في شؤون أسمى! و ما أكثر المال الذي ينفق على البيوت و الأثاثات الكثيرة الكلفة و على المسرات الأنانية و الأطعمة الباذخة غير الصحية و الممارسات المضرة! و كم يبدد من المال على الهدايا التي لا نفع منها لأحد! إن المدعوين مسيحيين ينفقون اليوم على أشياء غير لازمة بل مضرة غالباً، أكثر مما ينفقونه — بل أضعاف ما ينفقونه، على السعي لإنقاذ النفوس من المجرّب. SM 334.1
كثيرون من المدعين المسيحية ينفقون الكثير جداً على لبسهم حتى لا يبقى معهم ما يسدون به حاجات الذين لا يستطيعون، إلا بشق النفس، تزويد أنفسهم حتى بأبسط الملابس. SM 334.2