إنه لامتياز للمسيحيين وواجب عليهم أن يروضوا نفوسهم و ينشطوا أجسامهم باللعب البريء، مستهدفين تنشيط قواهم الجسمية و العقلية لمجد الله. يجب ألا تكون ألعابنا ضروباً من المسرات العديمة الحص و العاطفة، التي تتخذ طابع الهذر الفارغ الذي لا معنى له، بل ينبغي إدارتها بحيث تفعل مفعولها الفارغ الذي لا معنى له، بل ينبغي إدارتها بحيث تفعل مفعولها الباني لعشرائنا، و تزيد من أهليتنا و أهليتهم لأداء الواجبات الملقاة على عاتقنا كمسيحيين. SM 382.1
لن نجد ما يبررنا أمام الله إذا كنا نختار من اللهو ما من شأنه أن يسلبنا المقدرة على النهوض بواجبات الحياة العادية، و إنجازها بأمانة، و يقلل بذلك، من رغبتنا في التأمل بجلال الله و السماويات. إن ديانة المسيخ تشيع في النفس البهجة و السرور، و هي ذات مفعول رافع، و تسمو فوق الهزل الرخيص و المزاح الأرعن و الكلام السخيف الأجوف (طق الحنك)، بل يمكننا، في أوقات ألعابنا الإنعاشية كلها، أن نستمد من ينبوع القوة الإلهي شجاعة وهمة، فنرقى بحياتنا إلى الطهارة و التقوى الحقيقية و القداسة. SM 382.2