إن النزوع المتصل إلى اللهو و التسلية يظهر الحنين الكامن في أعماق النفس، أما الذين يستقون من ينبوع الملذات الدنيوية هذا فسيجدون أن عطش نفوسهم لم يرو بعد. إنهم مخدوعون، إذ يظنون، خطأ، أن السعادة تقوم على الطرب و البسط، و ما هي إلا أن تعبر النشوة حتى يغرق الكثيرون في لجة اليأس و القنوط. يا للحماقة! و يا للجهالة! أن يترك الإنسان “ينبوع المياه الحية” من أجل آباراً “مشققة” من الملذات العالمية — (ي : 422). SM 388.4