إن أمام الشبيبة من أتباع المسيح حرباً ليخوضوا غمارها، و لهم صليب ليحملوه كل يوم باعتزالهم العالم و تشبههم بحياة المسيح، و الكتاب زاخر بالمواعيد للذين يبكرون إلى طلب المخلص. و الحكمة ترفع صوتها منادية بني البشر تقول: “أنا أحب الذذين يحبونني و الذين يبكرون إلي يجدونني” أمثال 8 : 17. SM 397.2
“لذلك منطقوا أحقاء ذهنكم صاحين فألقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى لها إليكم عند استعلان يسوع المسيح. كأولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم. بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا أنتم أيضاً قديسين في كل سيرة” 1 بطرس 1 : 13 — 15. “لأنه قد ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس. معلمة إيانا أن ننكر الفجور و الشهوات العالمية و نعيش بالتعقل و البر و التقوى في العالم الحاضر. منتظرين الرجاء المبارك و ظهور مجد الله العظيم و مخلصنا يسوع المسيح، الذي بذل نفسه لأجلنا كي يفيدنا من كل إثم و يطهر لنفسه شعباً خاصاً غيوراً في أعمال حسنة” تيطس 2 : 11 — 14 — (ز: 325 — 330). SM 397.3