إن الموت، اللابس ثوب السماء، يتربّص في طريق الشبيبة، والخطية يتم التهاون والتساهل معها بادعاء قدسية الكنيسة وعصمتها. لقد أدت هذه الأشكال المختلفة من التسليات في كنائس هذا العصر إلى هلاك الآلاف، الذين لولاها، لحافظوا على أمانتهم واستقامتهم وصاروا أتباعًا للمسيح. وقد تسبّبت هذه الحفلات والمهرجات الكنسيّة الأنيقة والعروض المسرحية في الانهيار الأخلاقي وفساد السلوك، وسيهلك كثيرون آخرون بسببها. إلا أن الناس لن يكونوا على دراية بالخطر أو بالمؤثرات المخيفة التي يتعرّضون إليها. لقد خَسِرَ العديد من الشباب والشابات أرواحهم بسبب هذه المؤثرات المُفسدة. — مجلة الريفيو آند هيرالد، ٢١ نوفمبر (تشرين الثاني) ١٨٧٨. CSAr 202.1