فلنبتعد عن كل هذه الأمور الفاسدة والمنحرفة والمهرجانات الكنسيّة التي تترك تأثيرًا مُفسِدًا على الصغار والكبار. كما أنه لا يجوز لنا أن نُلقي عليها عباءة القداسة لأن الأموال ستُستخدَم لأغراض كنسية. فهذه التقدمات هي تقدمات واهية وعليلة، وتحلّ عليها لعنة الله وهي ثمن النفوس. قد يُستخَدم المنبر للدفاع عن المهرجانات والرقص ومسابقات اليانصيب والأسواق الخيرية وحفلات البذخ والترف من أجل الحصول على أموال وموارد لأغراض كنسيّة، ولكن دعونا أن نبتعد تمامًا عن المشاركة في مثل هذه الممارسات، لأننا إذا فعلنا ذلك، سيحلّ علينا غضب الله. فلا ينبغي لنا أن نحرّض الناس على شهوة الأكل والشرب أو أن نلجأ إلى الملذات الجسدية كوسيلة لإغراء أتباع المسيح على إعطاء الأموال التي أودعها الله في عهدتهم. فإذا لم يعطوا طواعية وعن طيب خاطر ومن دافع محبتهم للمسيح، فإن التقدمة لن تكون مقبولة عند الله في أي حال من الأحوال. CSAr 201.4