إن الكثيرين لم يعلّموا أنفسهم أهمية التوفير في النفقات وترشيدها لتكون في حدود الدخل. فهم لم يتعلّموا أن يكيّفوا أنفسهم مع الظروف، ويقومون بالاستدانة مرارًا وتكرارًا ويُغرقون أنفسهم في الديون، وبالتالي يصابون بالإحباط وخيبة الأمل. CSAr 249.1
وكثيرون لا يتذكرون عمل الربّ، وينفقون أموالهم بإهمال وتهاون في تسليات الإجازات والعطلات وفي اللباس والأمور التافهة، ولكن عندما تقدّم لهم الدعوة لدعم العمل في الحقول المحلية وفي الخارج، لا يقدمون شيئًا، وربما حتى سحبوا حسابهم، وهكذا يسلبون الله في العشور والتقدمات، وبانغماسهم في شهواتهم الأنانية، يعرّضون أنفسهم للتجارب القاسية ويقعون في مكائد الشيطان. CSAr 249.2
يجب علينا أن نتوخى الحذر وألا نسمح لأنفسنا أن ننفق المال في الأشياء غير الضرورية أو لمجرد التباهي. ويجب علينا ألا نسمح لأنفسنا أن ننغمس في الشهوات التي تقودنا للتشبه بممارسات العالم وعوائده، وألا نسلب خزانة الربّ. — مجلة الريفيو آند هيرالد، ١٩ ديسمبر (كانون الأول) ١٨٩٣. CSAr 249.3