وقد سندته نعمة الله . ففي خلال أسابيع الآلام التي مرت قبل الحكم النهائي عليه امتلأت نفسه بسلام السماء . فكتب الى أحد أصدقائه يقول: ”اني أكتب هذه الرسالة من سجني وأنا موثق اليدين أتوقع حكم الموت عل ي غد ا... فعندما نجتمع معا مرة أخرى بمساعدة يسوع في حياة الخلود حيث السلام المفرح السعيد فستعلم كم كان الرب رحيما حيالي، وكيف سندني بقوته العظيمة في وسط تجاربي وآلامي“ (٢٦). GC 120.1