وبّخ المسيح الانغماس و الإفراط في كل صورهما، و مع ذلك كان اجتماعياً بطيبعته، و كان يقبل كرم الضيافة من كل الطبقات و يزور بيوت الأغنياء و الفقراء، و العلماء و الجهلاء على السواء، و كان يحاول أن يسمو يتفكيرهم عن شؤون الحياة العادية إلى الأمور الروحية الأبدية. و لم يكن يتسامح مع الانغماس في الشهوات، و لم يشوهه تصرفاته أي أثر للرعونة العالمية، و مع ذلك فقد سرّته مناظر السعادة البريئة، و بحضوره صادق على مجلس الإيناس — (مشتهى الأجيال ص 132 و 133). SM 404.1
* * * * *