إن الله يطلب منا، و نحن ساعون لإنعاش أرزاحنا و تقوية أجسامنا، أن نستعمل كل قوانا في جميع الأوقات للهدف الأسمى. بإمكاننا، بل ينبغي لنا أن ندير لعبنا و رياضتنا بكيفية تجعلنا أكثر كفاءة لتصريف الواجبات المنوطة بنا، بنجاح أوفر، و تزيد من جدوى تأثيرنا في عشرائنا، فنعود من مثل هذه المناسبات إلى بيوتنا و قد أصبنا تحسناً في عقولنا و نشاطاً و انتعاشاً في أجسامنا، و صرنا أكثر استعداداً لاستئناف العمل برجاء أوفر و شجاعة أفضل... SM 404.2
إننا هنا لنكون واسطة خير للبشرية و سبب بركة للمجتمع، فإذا شغلنا عقولنا بالأمور المنحطة التي ينصرف إليها كثيرون من عشاق اللهو و الطيش و الحماقة فكيف نكون بركة لجنسنا و بني جيلنا و للمجتمع حولنا؟ SM 405.1