عندما تأتي جميع الحالات أمام الله لمراجعتها، فإن السؤال، «ما الذي كنت تدعيه أو تصرح به؟» لن يُسأل أبدًا، ولكن ما يُسال هو، ماذا فعلت؟ هل كنت من العاملين بالكلمة أم كنت تعيش لنفسك؟ وهل كنت مشتركًا في أعمال الخير والمحبة والإحسان، مفضلاً الآخرين واحتياجاتهم على نفسك وناكرًا نفسك حتى تبارك الآخرين؟ CSAr 129.1
فإن أظهرت السجلات أن حياتهم كانت بهذه الصورة، وأن صفاتهم وأخلاقهم قد اتسمت بالوداعة واللطف وإنكار الذات والإحسان، فسينالون الوعد المبارك والأكيد من الربّ «نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ!» «تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ» (متى ٢٥: ٣٤). CSAr 129.2
لقد أحزنت محبتنا الأنانية الواضحة وعدم اكتراثنا بويلات واحتياجات الآخرين المسيح وجرحت قلبه. — مجلة الريفيو آند هيرالد. — ١٣ يوليو (تموز) ١٨٨٦. CSAr 129.3