Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
الخدمة المسيحية - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    اللباقة

    إنّ الذين يستسلمون لله بالتمام سوف يُدخلون في أعمالهم التأمّل والصلاة واللباقة المكرّسة الجادّة. — ذا ساينز أوف ذا تايمز، ٢٩ مايو ١٨٩٣.ChSAr 230.6

    إذا تحلّى الإنسان باللباقة والمثابرة والحماس، فإنّه سيصيب نجاحاً في الأعمال والمصالح الدنيوية، والصفات نفسها — عندما تُكرَّس لعمل الله — ستثبت كفاءتها المضاعفة؛ وذلك لأنّ القوّة الإلهية ستندمج مع المجهود البشري. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٥: ٢٧٦.ChSAr 231.1

    تدعو الحاجة في عمل ربح النفوس إلى مقدار هائل مِن الحكمة واللباقة. لقد حرص يسوع دائماً على أنْ يُعلن الحقّ، دون أنْ يكتمَ منه شيئاً، ولكنّه فعل ذلك بروح المحبّة، وكان في مخالطته الناس يوليهم أكبر جانب مِن عنايته واهتمامه ويراعي معهم كلّ ما تقتضيه واجبات اللياقة واللباقة، فما عاملَ أحداً بالغلظة قطّ، ولا تفوّه بكلمة موجعة، ولا عمل على إيلام مخلوق بدون داعٍ، ولا انتقد الناس على ضعفهم وسقطاتهم. ومع ذلك فقد كان يشجب ويستنكر الرياء وعدم الإيمان والإثم بلا خوف، إلّا أنّ دموعه كانت تخنق صوته. وهو لم يجعل الحقّ يبدو خشناً وفظّاً، بل كان يُظهِر على الدوام ترفقاً واهتماماً عميقاً بالبشرية. لقد كانت كلّ نفْسِ عزيزة في عينيه، ومع أنّه كان دائماً يحمل في نفسه الجلال الإلهي فقد كان بكلّ تقدير ورفق ينحني لمساعدة كلّ فرد في أسرة الله. كان يرى في الجميع نفوساً ساقطة كان هو مكلّفاً بتخليصها. — غوسبل ووركرز، ١١٧.ChSAr 231.2

    بعد أنْ يدور حوارٌ حادّ حول موضوع ما، يدنو بعض أصحاب النفوس المتهوّرة المتسرّعة — ولكنّها نفوس مُخلِصة — مِن أولئك الذين ليسوا معنا ويباشرون الحديث معهم على نحو مفاجئ ومُباغت، وهكذا يجعلون الحقّ الذي نتمنّى أنْ يقبله أولئك منفّراً وكريهاً بالنسبة لهم. «أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَحْكَمُ مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ فِي جِيلِهِمْ.” إنّ رجال الأعمال والسياسة يدرسون آداب المجاملات واللباقة. وتقتضي سياستهم بأنْ يجعلوا أنفسهم جذّابين بقدر الإمكان. وهم يتثقّفون في أساليب الخطابة والتصرّف بحيث يتركون أعمق أثر في أذهان الناس مِن حولهم. ويستخدمون معارفهم وقدراتهم بأقصى مهارة ممكنة للوصول إلى هذا الغرض. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٤: ٦٨ChSAr 231.3

    إنّ هذه الرسالة ينبغي أنْ تُعطى، ولكنْ بينما يحدث ذلك، علينا أنْ نحرص على تجنّب الضغط على الآخرين الذين ليس لهم النور الذي لنا، أو حشرهم أو إدانتهم. ولا ينبغي لنا أنْ نخرج عن منهجنا، لنوجّه ضربات للكاثوليك، فبين أوساطهم العديد مِن المؤمنين مِن أصحاب الضمير الحيّ، والذين يسيرون بحسب كلّ النور الذي يُشرق عليهم، والله سوف يعمل لأجلهم. — تستيمونيز فور ذا تشرش ٩: ٢٤٣.ChSAr 231.4

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents