Loading...
Larger font
Smaller font
Copy
Print
Contents
الخدمة المسيحية - Contents
  • Results
  • Related
  • Featured
No results found for: "".
  • Weighted Relevancy
  • Content Sequence
  • Relevancy
  • Earliest First
  • Latest First
    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents

    إيضاحات فعّالة

    كانت رسائل الرحمة التي نطق بها تتنوع لتناسب سامعيه. ولقد قال عن نفسه على لسان إشعياء: «أَعْطَانِي السَّيِّدُ الرَّبُّ لِسَانَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَعْرِفَ أَنْ أُغِيثَ الْمُعْيِيَ بِكَلِمَةٍ» — اشعياء ٤:٥٠، نعم إن النعمة قد انسكبت على شفتيه لكي يمكنه أن يحمل إلى الناس بكيفية جذابة كنوز الحق، كما كانت عنده لباقة جعلته يواجه العقول المتعصبة ويسترعي انتباهها إذ كان يفاجئها بأمثاله، عن طريق الخيال والفكر وصل إلى القلب. وكان يستنبط أمثاله من صور الحياة العادية التي مع بساطتها كانت تنطوي على معانٍ عميقة وعجيبة. فطيور السماء وزنابق الحقل والبذار والراعي وخرافه - من هذه الأشياء صور المسيح حقا خالدا. ومنذ ذلك الحين عندما كانت أنظار سامعيه تقع على هذه الأشياء التي في عالم الطبيعة كانوا يتذكرون كلامه. وقد كانت أمثال المسيح مذكّرا دائما بتعاليمه. — مشتهى الأجيال، صفحة ٢٣٥.ChSAr 125.2

    وقد حاول الرسولان أن يقدما لعابدي الأوثان هؤلاء معرفة الله الخالق وابنه مخلص الجنس البشري. ففي البدء وجها انتباه الناس إلى أعمال الله العجيبة- الشمس والقمر والنجوم وتعاقب الفصول في نظام بديع إذ يجيء كلٌّ في أوانه المحدد له، والجبال الشاهقة المكللة بالثلوج، والأشجار الباسقة وغير ذلك من عجائب الطبيعة المختلفة التي تبرهن على مهارة وحكمة تفوق إدراك الإنسان. وعن طريق أعمال الله القدير هذه قاد الرسولان أفكار الوثنيين إلى التأمل في سيد المسكونة العظيم. — أعمال الرسل، صفحة ١٣٣. ChSAr 125.3

    Larger font
    Smaller font
    Copy
    Print
    Contents