الأشياء المسجّلة في سفر السماء
عادات العالم ليست مقياسًا للمسيحي. وليس له التشبه بالعالم في قوّة أعماله واحتياله وابتزازه. فكل عمل من أعمال الظلم ضد أي واحد من بني جنسنا هو انتهاك للقانون الذهبي. وكل ظلم يقع على أولاد الله يقع على المسيح نفسه في شخص قديسيه. وكل محاولة للاستفادة من جهل إنسان أو من ضعفه أو من سوء طالعه (أي محنه وبلاياه)، تسجّل على أنها احتيال في سفر السماء. أما من يخاف الله حقًا فإنه يفضّل أن يكد ويتعب نهارًا وليلاً ويأكل خبز المشقة على أن يشتهي الربح الذي يكون فيه ظلم للأرملة واليتيم أو يصد الغريب عن أخذ حقه. — الأنبياء والملوك، صفحة ٥٢٣. CSAr 144.2