عمل المتشككين يحرمه الله
هل قصد الرب أن تظل المباديء الكاذبة والتفكير الخاطيء وسفسطات إبليس معروضة أمام عقول شبيبتنا وأولادنا ؟ وهل تقدم الميول الوثنية والإلحادية لطلابنا كمادة قيَّمة تضاف إلى مخزون معارفهم ؟ ان أعمال المتشككين ذوي العقول الراجحة هي انتاج عقل سَّخر لخدمة العدو. وهل يتصور أولئك الذين يدعون أنهم مصلحين, الذين يسعون ليقودوا الأولاد والشبيبة في الطريق القويم, في المسلك الموضوع لسير مفديي الرب, ان الله يريدهم أن يقدموا للشبيبة, كمادة لدرسهم, ما يصور صفاته على غير حقيقتها, ويلقي عليه نورا زائفا ؟ معاذ الله ! CCA 448.2