علاقتنا بالطوائف الأخرى

قد تتاح لكم فرصة التكلم في كنائس أخرى. وللإستفادة من هذه الفرص تذكروا كلمات المخلص : ” كونوا حكماء كالحيات وودعاء كالحمام “. لا تثيروا ضغينة عدو بالقائكم الخطب الإستفزازية. إذ بذبك توصدون الأبواب في وجه الحق. لتكن الرسائل واضحة سديدة, ولكن احترزوا من إثارة روح العداء, لأن هناط نفوسا كثيرة تحتاج إلى الخلاص. امتنعوا عن أية تعابير قاسية, وكونوا بالقول والفعل محكمين للخلاص, ممثلين المسيح أمام جميع الذين تحتكون بهم. لينظر الجميع ان أرجلكم محذوة بإستعداد إنجيل السلام والمسرة للناس. وما أعجب النتائج التي سنراها إذا دخلنا العمل, مملوئين بروح المسيح ! فالعون لا بد آت عند الحاجة إن نحن سرنا بالعمل قدما, بالبر والرحمة والمحبة. إن الحق سينتصر, وانتصاره جزاؤه .CCA 72.2

لدينا عمل نعمله من أجل خدام الطوائف الأخرى, فالله يريد لهم الخلاص. لأنهم, مثلنا لا يمكنهم نيل الخلود إلا بالإيمان والطاعة, فيجب أن نعمل من أجلهم بإجتهاد كي يحصلوا عليه. يريدهم الله أن يشتركوا بعمله الخاص بالزمن الحاضر, وأن يكونوا في عداد الذين يعطون لبيته العلوفة في حينها. فلم لا يشتركون في هذا العمل ؟ يجب على خدامنا أن يسعوا إلى التقرب من خدام الطوائف الأخرى. صلوا لأجل هؤلاء الرجال الذين يتشفع فيهم المسيح, وصلوا معهم. خطيرة هي مسؤوليتهم, فعلينا , كرسل المسيح, أن نظهر اهتماما عميقا حارا برعاة القطيع هؤلاء. CCA 72.3

على خدامنا أن يجعلوا العمل من أجل الخدام عملهم الخاص. يجب ألا يدخلوا معهم في مجادلات, بل أن يحملوا الكتاب المقدس بين أيديهم ويحثوهم على درس الكلمة. إن فعلوا هذا, فغن كثيرين من الخدام الذين يبشرون الأن بتعاليم خاطئة سيبشرون بالحق الخاص بالزمان الحاضر. CCA 73.1