الأساس المكين
ليس العالم كله قد انحازوا إلى جانب العدو ضد الله. ليس الجميع تمردوا على سلطان الله لأنه يوجد عدد قليل لا يزالون أمناء لله, الذين كتب عنهم يوحنا الرائي بقوله : ” هنا الذين يحفظون وصايا الله وإيمان يسوع “ ( رؤيا 14 : 12 ). قريبا جدا ستنشب حرب شديدة بين الذين يخدمون الله والذين لا يطيعونه. وعن قريب أيضا سيتزعزع كل ما يمكن زعزعته, وأما الأمور التي لا يمكن زعزعتها فستبقى. CCA 23.4
الشيطان جاد في درس الكتاب المقدس, ولذا فهو يعرف أن له زمانا قصيرا بعد ولا يترك مجالا إلا دخله لمعاكسة عمل الله على هذه الأرض. يستحيل أن نكون اية فكرة أو صورة عن إختيار شعب الله الذين سيكونون أحياء على الأرض حين سينسكب عليهم المجد السماوي وتثار ضدهم إضطهادات الأزمنة الغابرة في آن واحد. أنهم سيسلكون في النور المنبعث من عرش الله وبواسطة الملائكة الأطهارسيكون اتصال دائم بين السماء والأرض. أما الشيطان, وهو محاط بالملائكة الأشرار, ويدعي أنه الله, فسيصنع المعجزات على إختلاف أنواعها ليضل لو أمكن المختارين. أما شعب الله فلن يجدوا أمنهم في صنع المعجزات, لأن الشيطان سيقلد المعجزات التي ستصنع, ولكن شعب الله المجرب والممحص سيجدون قوتهم في العلامة التي ذكرت في خروج 31 : 12 — 18 . أنهم سيتكلمون على الكلمة الحية “ مكتوب ” هذا هو الأساس الأمين السليم الوحيد الذي يمكنهم الإستناد إليه آمنين. أما الذين نقضوا عهدهم مع الله فإنهم سيكونون في ذلك اليوم بدون الله وبدون رجاءCCA 23.5